أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أسباب منع 16 شركة من الاستيراد

أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته "الكاذبة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته "الكاذبة"

المحلل الاقتصادي سمير أبو مدللة
غزة ـ حنان شبات

أكد المحلل الاقتصادي سمير أبو مدللة، أنَّ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع 16 شركة في قطاع غزة من الاستيراد تنصل واضح من الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، كما أنَّه تنصل من اتفاق القاهرة الأخير مع فصائل المقاومة الذي كان من أهم شروطه رفع الحصار.

وأوضح أبو مدللة في حديث مع "العرب اليوم"، أنَّ "التسهيلات التي زعمها الاحتلال خلال الفترة الماضية هي إعادة تنظيم للحصار بمعنى أنَّها زادت فقط عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة"، منوهًا إلى أن دولة الاحتلال دائمًا تضع الأولوية الأمنية في المرتبة الأولى على حساب الأولوية السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنَّ الهاجس الأمني دفعها إلى منع 16 شركة فلسطينية من الاستيراد، خصوصًا أنَّ بعضها تعمل في مجال الأخشاب.

ولفت إلى أنَّ هذا يعتبر ضربة مباشرة للاقتصاد الفلسطيني وضربة موجهة لعملية إعادة الإعمار التي تحتاج هذه الشركات؛ مستدركًا "لكن إسرائيل تدعي أنَّ هذه الشركات تمد العاملين بالأنفاق، غير أنَّ تسعى إلى تزويد الخناق على قطاع غزة".

وأبرز أبو مدللة أنَّ الاقتصاد الفلسطيني يعاني منذ أكثر من ثمانية أعوام بسبب الحصار وثلاث حروب متوالية مر بها قطاع غزة والحرب الأخيرة دمرت أكثر من 550 منشأة صناعية وتجارية في قطاع غزة، فضلًا عن أنَّ الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ستعيق إعادة الإعمار، كما أنَّها تشكل ضربة جديدة في الوضع الاقتصادي للقطاع".

وتابع "هذا سيزيد من معاناة أصحاب الشركات والمواطنين في قطاع غزة ومعظم شركات القطاع أغلقت أبوابها بسبب نقص المواد الخام بشكل عام وبالتحديد شركات المواد والبناء لأنها تعتمد بشكل أساسي على مواد الخام مثل الاسمنت ومواد البناء".

ويرى أبو مدللة أنَّ "اقتصاد قطاع غزة سيواجه بعض السيناريوهات أولها أن ترفع إسرائيل أجندتها الخانقة عن الاقتصاد الفلسطيني عبر هدنة مقابل فتح المعابر لإعادة الإعمار، وحينها سيتحسن الوضع الاقتصادي وستنخفض مستويات الفقر في غزة".

واستطرد "أما السيناريو الثاني تشديد الخناق مثل قرصنة أموال المقاصة، ومنع العمالة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتشديد الحواجز الأمنية في الضفة، كل هذا سيؤدي بقطاع غزة إلى المجهول، كما سيؤدي إلى انفجار خلال الفترة المقبلة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab