الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ الدعوة كانت خطأ فادحًا

الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر "ميدايز"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر "ميدايز"

مدير "اماديوس" إبراهيم الفاسي الفهري
طنجة - ناديا أحمد

صرّح مدير معهد "اماديوس" المنظم للتظاهرة الاقتصادية والسياسية "ميدايز" إبراهيم الفاسي الفهري، بأنَّ المنتدى نجح في حجز مكان متميز بين المنتديات الإقليمية والدولية المهمة، موضحًا أنَّ التقييم لا يمكن أن يكون إلا إيجابيًا، مؤكدًا أنَّ  الدورة الحالية في طنجة، استقبلت مجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم من ميادين السياسة والاقتصاد والبحث العلمي، مضيفًا "لا يمكننا إلا أن نٌقر بأنَّه يحق لنا الافتخار بتنظيم المغرب لمنتدى بهذا الحجم".

واعترف الفهري في حديث إلى "العرب اليوم"، بأنَّ الانتقادات الموجهة للمنتدى بخصوص اتهامات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كانت في محلها، مبيّنا أنَّ دعوة ممثلين عن الاحتلال خطأ جسيم، مُبرّرًا ذلك بأنَّ نيته كانت حسنة، تهدف إلى دعوة المسؤولين في الاحتلال لمد جسور الحوار مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنَّه تدارك الخطأ بعدم دعوة أي مسؤول في الاحتلال.

وأضاف أنَّ الدورة الحالية استهدفت تصحيح الخطأ بتخصيص جزء منهم من المنتدى للقضية الفلسطينية، وذلك بعد دعوة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي توجّه بالشكر إلى مجهود المنتدى الذي يصب في صالح القضية الفلسطينية، متسائلًا "بعد كل هذا لا أفهم ما الداعي وراء استمرار الاتهامات مع انطلاق كل دورة".

واستطرد الفهري "لا أحد يمكنه أن يشكك فينا كوننا لسنا غيورين على القضية الفلسطينية، ربما نحن أكثر غيرة من  الفلسطينيين أنفسهم"، موضحًا أنَّ دعوة بعض المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في الدورات السابقة للمنتدى لا يجب أن تفهم على أنَّها مساهمة في التطبيع.

وأشار إلى أنَّ المنتدى فضاء مفتوح للجميع لنقاش المشاكل العالقة في كل بؤر التوتر العالمية، مبرزًا "أنا قصدت أن أدعو كل طرف معني بقضية فيها مشكلة في العالم والدليل أنَّ دورة هذا العام أعطت هامشًا كبيرًا للقضية الفلسطينية بصفتها طرف في قضية النزاع ونحن كمنتدى عالمي نبذل جهودًا من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية ومساندتها وأقر أننا أخطأنا فقط في ترتيب الدعوات ربما".

أما فيما يتعلق بموقف بعض برلماني "العدالة والتنمية" الذي وجَّه لهم معهد "اماديوس" الدعوة من أجل المشاركة في أعمال المنتدى؛ لكنَّهم رفضوا للمرة الثانية، أجاب الفهري بأنَّ "هؤلاء بعض أعضاء الحزب و ليس الحزب رسميًا، لم يجدوا وسيلة ربما للظهور إعلاميًا غير المنتدى وهذه ليست المرة الأولى التي نوجَّه إليهم الدعوة ويرفضونها وعلى فكرة الدعوة أرسلت إليهم هذا العام بالخطأ".

واستأنف "عوقب المكلفون من المعهد على إرسالهم الدعوة، وعلى أي حال وجهنا دعوة إليهم كما وجهنا دعوات إلى عدد كبير من الشخصيات"، مؤكدًا أنَّ المنتدى منفتح ولا يمارس الإقصاء ضد أي كان، مستغربًا "شخصيًا ما لا أفهمه هو كيف يعمل البعض على مهاجمة المنتدى رغم أنَّ المفروض أن يفخروا به للنجاح الكبير الذي صار يحققه".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab