محسن حسن يوضح خطة الخروج من الأزمة المالية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" الحصول على القروض العالمية

محسن حسن يوضح خطة الخروج من الأزمة المالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محسن حسن يوضح خطة الخروج من الأزمة المالية

وزير التجارة التونسي السابق محسن حسن
تونس - حياة الغانمي

أكد وزير التجارة السابق والخبير الاقتصادي، محسن حسن، أن الحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي، صعب وخطير، والتحذير من الانعكاسات السلبية لذلك، خاصة وأن ترقيم الدين الخارجي لتونس، قد تراجع بنقطة، حسب وكالة "فيتش رايتينغ" من "ب ب سلبي إلى ب إيجابي" مع وجود آفاق مستقرة.

وكشف محسن حسن، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن تقرير صندوق النقد الدولي حد من خطورة تراجع ذلك الترقيم، وكما هو معلوم فإن تقارير الصندوق لها علوية على مستوى مصادر المعلومات الاقتصادية والمالية وتعتمد كمصدر أساسي لاتخاذ القرارات المهمة سواء من المؤسسات المالية العالمية الكبرى، أو من كبار المستثمرين في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الوزير السابق، أن رئيس بعثة الصندوق، أكد على مرونة الاقتصاد الوطني مقارنة بالاقتصاديات المشابهة وتوقع نسبة نمو بـ2.5 بالمائة عام 2017، مؤكدًا على أنه كان بالإمكان تحقيق أكثر إصلاحات في تونس، لو توفرت الشروط المناسبة لذلك، منها استقرار الحكومات، وقال إن رئيس البعثة قد ركز على ضرورة مواصلة الإصلاحات في أربعة مجالات مهمة في تونس، وهي الوظيفة العمومية والصناديق الاجتماعية والمؤسسات العمومية، وحذر من التحديات الأساسية لتونس ومنها تحقيق التوازنات المالية للبلاد.

وأفاد محسن حسن، أنه منذ الآن وحتى مارس/آذار المقبل، ستكون هناك لقاءات هامة بين الحكومة وبين صندوق النقد الدولي ولهذا يُعتقد أنه سيتم الإعلان عن صرف القسط الثاني من القرض المتفق عليه بعد سلسلة اللقاءات، وعن الأسباب الأخرى التي تجعلهم يتفاءلون ويستبشرون خيرًا بوضع الاقتصاد التونسي، أكد على أن ميزانية الدولةة مضبوطة ومصدق عليها سواء من حيث الموارد أو النفقات، وأضاف أن الموارد لا خوف على توفيرها سواء كانت الداخلية أو الخارجية، بما في ذلك الدين الخارجي، على أن تتمكن تونس، من الحصول على جميع القروض المتفق بشأنها مع المؤسسات المالية العالمية وستنجح في رفع كل الأموال المبرمج رفعها من السوق المالية العالمية بالإضافة إلى الموارد الداخلية المتتالية من الجباية وغيرها، ولا خوف على الرواتب في ظل هذه الوضعية وستتمكن الحكومة من الإيفاء بتعهداتها المالية تجاه الإجراء والمزودين والدائنين.

واختتم الخبير الاقتصادي، محسن حسن، أن كل هذا التفاؤل لا يمكن أن ينفي، الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن تراجع النمو إلى مستويات محيرة بالإضافة إلى اختلالات في التوازنات المالية يتجسد في عجز في الميزان التجاري والعجز في الميزان الجاري، الذي زاد من الضغوطات على ميزان الدفوعات مما زاد في تراجع قيمة الدينار أمام أهم العملات الأجنبية، وأدى إلى ارتفاع خدمة الدين، وشدد على أن المطلوب من التونسيين لتحسن الأوضاع الاقتصادية هو تجنيد الجميع لإنقاذ الاقتصاد، فالحكومة مطالبة بالتسريع في انجاز المشاريع، والمضي قدما وبدون تردد في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، التي تعتبر مطلبا تونسيا أساسيا، والبرلمان مطالب بالتسريع في التصديق على مشاريع القوانين المتعلقة بمناخ الأعمال كقانون الذواريء الاقتصادية، والمجدتمع المدني، والمنظمات الوطنية، مطالبًا بفتح الملفات الحقيقية للعودة إلى الإنتاج والإنتاجية وتحقيق السلم الاجتماعي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن حسن يوضح خطة الخروج من الأزمة المالية محسن حسن يوضح خطة الخروج من الأزمة المالية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab