الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" مشاركة جميع الأطراف

الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني

الصادق جبنون
تونس - حياة الغانمي

أكد الصادق جبنون، أن تونس في حاجة ماسة جدًا إلى حوار وطني اقتصادي اجتماعي وسياسي، تشارك فيه جميع الأطراف وتضع من خلاله مقاربة لإنقاذ البلاد.وكشف الصادق جبنون، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن الأزمة الاقتصادية في تونس اليوم واضحة للعيان وتكشفها جميع الإحصائيات، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام وقتية ومرشحة للتدهور أكثر، وحتى تحافظظ البلاد على هذا المستوى من العاطلين عن العمل 15.6% عليها أن تحقق خلال الثلاث الأعوام المقبلة، نسبة نمو لا تقل عن 7 %، وهو ما يعتبر صعبا للغاية إن لم يكن مستحيلا، على حد قوله.

واضاف، أن أحد المخارج اليوم هو تغيير المنوال التنموي، معتبرا أن هذا لا يتطلب حوارا اقتصاديا اجتماعيا فقط بل يتطلب أيضا حوارا سياسيا باعتبار أن رافعة الاقتصاد هي أساسا السياسة، التي فيها أيضا عديد الهنات مما يجعل مخطط التنمية 2016-2020 قد تجاوزته الأحداث، وفق تعبيره.

وشدد جبنون على أهمية صياغة خطة أو مقاربة إنقاذ اقتصادي واجتماعي، دون اقصاء لأي طرف، وأن تونس دخلت رسميا في المنحى اليوناني موضحا أن نسبة النمو المسجلة حاليا والمقدرة بـ1 % تعد نسبة ضعيفة جدا، موضحا ارتفاع الدين العمومي بهذه الصفة مقابل عجز الحكومة التونسية عن الحد منه شبيه في الفترة الحرجة التي مرت بها اليونان، وبين الخبير أن الدين العمومي لا يذهب إلى الاستثمار والمنشات بل يذهب إلى ميزانية.

ووصلت نسبة الأجور إلى 14 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وأوضح أن الأكثر من كل هذا أن تونس سوف تجبر عام 2017 على اقتراض 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإكمال الميزانية، داعيًا إلى ضرورة تغيير المنوال التنموي والمرور لحلول مؤلمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab