وزير الطاقة يؤكد أن السعودية تعمل على تصدير الغاز مستقبلاً
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح أن المملكة تسعى لتكامل المنظومة الكهربائية

وزير الطاقة يؤكد أن السعودية تعمل على تصدير الغاز مستقبلاً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الطاقة يؤكد أن السعودية تعمل على تصدير الغاز مستقبلاً

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الرياض - عمان اليوم

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن المملكة تعمل على تصدير الغاز مستقبلاً، بما يؤكد مواصلة جهود السعودية في التوسع في قطاع الغاز العالمي.

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم خلال تدشين فعاليات "مؤتمر سابك 2020" والذي يقام في المنطقة الشرقية الأحد، أن استغلال النفط والغاز سيحدث نقلة نوعية في مجال الطاقة ونسعى إلى تكامل المنظومة الكهربائية بإدخال طاقة الرياح.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي الأساسي من إنشاء وزارة الطاقة هو التوسع في تطوير مصادر الطاقة وإيجاد منظومة متكاملة من هذه المصادر.

وكشف وزير الطاقة أن المملكة بصدد إعلان موضوع سيكون مفخرة في قطاع الطاقة، معرباً عن أمله بإعلانه في "القريب العاجل"، وأن البرنامج الذي ستُعلَن تفاصيله كبرنامج وطني سينفذ وفق خطة طريق في خلال الشهرين القادمين يتعلق باقتصاد الكربون الدائري الذي تشارك فيه "أرامكو" و"سابك" و"كاوست" و"كابسارك"، وآلية التنمية النظيفة ووزارة الطاقة وسكرتارية «G20» وبعض الجهات المسؤولة عن تنفيذ هذا البرنامج.

 تحديات تغير المناخ

وقال "مفهوم اقتصاد الكربون الدائري هو نوع من التمثيل لاستدامته من أجل النجاح عالميا في مواجهة تحديات تغير المناخ وإدارة النفايات والعديد من التحديات الأخرى التي تجعلنا أكثر مواءمة مع التوجهات العالمية لما يُعنى بمفهوم البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة".

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المملكة ممثلة بوزارة الطاقة تطمح إلى استغلال الموارد الهيدروكربونية الاستغلال الأمثل، بما فيها الموارد التقليدية وغير التقليدية من البترول والغاز، التي ستحدث بعون الله نقلة نوعية في مجال الطاقة وفي الاقتصاد الوطني بشكل عام.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء وزارة الطاقة هو التوسع في تطوير مصادر الطاقة وإيجاد منظومة متكاملة من هذه المصادر، تزود المملكة بجميع حاجاتها من الطاقة بالشكل الأمثل.

سادس أكبر احتياطي عالمي

وتمتلك سادس أكبر احتياطي عالمي من الغاز في العالم، لكنها تنتج قدراً يسيراً منه بحوالي 13 مليار قدم في اليوم.

وتوسعت طموحات عملاق النفط "أرامكو"، الشركة السعودية التي تعد أكبر مصدّر للنفط في العالم، نحو الغاز الطبيعي، في وقت تطمح الشركة لأن تصبح من بين المنتجين الكبار لهذه المادة الحيوية.

واقتنصت أرامكو أخيراً عقداً ضخماً في الولايات المتحدة، يتيح لها الوصول إلى 5 ملايين طن من الغاز الأميركي المسال على مدى 20 سنة، فيما تعتزم المملكة أيضاً استغلال احتياطياتها من الغاز الصخري التي تعد بإمكانات هائلة، وهي بذلك لا تنطلق من الصفر، فالمملكة تنتج بالأساس 10 مليارات قدم مكعبة من الغاز يومياً، معظمها يأتي من الرواسب البحرية والغاز المصاحب للنفط المستخرج من الحقول الأخرى.

وقال Stewart Williams المحلل لدى Wood Mackenzie: "المملكة بالفعل من بين أكبر عشرة منتجين في العالم"، فيما تتوقع هذه الشركة المتخصصة زيادة بنسبة 40% في إنتاج السعودية من الغاز بحلول عام 2025، بحسب صحيفة Les Echos الفرنسية.

وترى السعودية في رفع إنتاجها من الغاز أهدافاً أبعد من الاستهلاك المحلي، فهي تعتزم جعل شركتها الوطنية أحد أهم مصدري الغاز في العالم، خاصة أن الغاز يشكل على المديين المتوسط والبعيد، مادة أولية ذات إمكانات واعدة للنمو أكثر مما يتيحه النفط.

برنامج عملاق

وكانت شركة أرامكو السعودية، قد وقعت العام الماضي، 34 عقداً مع شركات سعودية وعالمية، لتنفيذ مشاريع للتصميم والتوريد والإنشاءات، تهدف إلى رفع إنتاج النفط الخام والغاز، من حقلي المرجان والبري، حيث سيتم رفع الإنتاج من النفط الخام العربي إلى 550 ألف برميل يومياً، إلى جانب 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز، بقيمة إجمالية للعقود بلغت 18 مليار دولار.

وتواصل أرامكو السعودية ريادتها العالمية في صناعة النفط والغاز عبر تطوير وإنشاء برنامج عملاق ومتكامل لزيادة إنتاج النفط من حقلي المرجان والبري وإنشاء معمل ضخم لتصنيع الغاز.

ويعتبر هذا البرنامج من أبرز مشاريع الطاقة التي يتم تنفيذها في العالم، فهو يتضمن مرافق بحرية وبرية لإنتاج 550 ألف برميل من النفط يومياً، ومعمل بطاقة 2.5 مليار قدم قياسية مكعبة من الغاز الطبيعي تشمل إنتاج 360 ألف برميل من سوائل الغاز الغنية بالإيثان والمكونات الأثقل.

وكانت أرامكو أعلنت أنها تُجري مناقشات مع العديد من الشركاء في أنحاء العالم بشأن مشاريع مشتركة أو شراكات محتملة في قطاع الغاز العالمي.

وتعد أرامكو الشركة الأكثر ربحية في العالم، وتوصف بأنها تنتج برميل نفط من كل عشرة براميل عالمياً، كما أن لدى أرامكو أعلى معدل ربحية وأقل معدل تكلفة وأضخم احتياطي نفطي مثبت بالعالم مقدر بنحو 266 مليار برميل.

قد يهمك أيضا:

عبدالعزيز بن سلمان يُعلن مواصلة خفض إنتاج النفط بوتيرة توفق حصة المملكة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة يؤكد أن السعودية تعمل على تصدير الغاز مستقبلاً وزير الطاقة يؤكد أن السعودية تعمل على تصدير الغاز مستقبلاً



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab