السعودية تنهي العمل بالتخفيضات الطوعية لـأوبك بلس في تموز
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

سلمان يؤكّد أنّ استهلاك الخام لتوليد الكهرباء يرتفع في الصيف

السعودية تنهي العمل بالتخفيضات الطوعية لـ"أوبك بلس" في تموز

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السعودية تنهي العمل بالتخفيضات الطوعية لـ"أوبك بلس" في تموز

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض - عمان اليوم

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن السعودية وحلفاءها الخليجيين لا يعتزمون تمديد أجل تخفيضات طوعية على إنتاج النفط لشهر يوليو (تموز)، لأنها كانت تقتصر على يونيو (حزيران). موضحًا أن هذا الإنتاج لن يخصص للصادرات، وإنما لمقابلة الزيادة في الاستهلاك المحلي خلال أشهر الصيف، خاصة في قطاع توليد الكهرباء.

وكانت السعودية والإمارات والكويت تعهدت بخفض إضافي قدره 1.180 مليون برميل يوميًا في يونيو فوق التزاماتهم بموجب اتفاق أبريل (نيسان) الماضي.

واتفقت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون يوم السبت على مد أجل تخفيضات إنتاج قدرها 9.7 مليون برميل يوميًا حتى نهاية يوليو، مما يقلص المعروض العالمي بنحو 10 في المائة، غير أن المكسيك رفضت المشاركة في الاتفاق، لتصل بالتخفيضات إلى 9.6 مليون برميل يوميًا.

ومن المقرر أن تستمر تخفيضات إمدادات المجموعة المعروفة باسم أوبك بلس حتى أبريل 2022 لكن عند مستوى أقل بعد يوليو.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في مؤتمر صحافي أمس: ستضخ السعودية حصتها الكاملة ضمن اتفاق أوبك بلس بدون تخفيضات طوعية. قائلًا: "الخفض الطوعي أدى الغرض منه ونحن ماضون قدما. سيتجه جانب كبير من زيادتنا في يوليو للاستهلاك المحلي". مشيرًا إلى أن استهلاك الخام السعودي لتوليد الكهرباء عادة ما يرتفع في شهور الصيف الحارة.

ويوم السبت، رفعت شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية أسعار بيع خاماتها في يوليو إلى جميع الوجهات في خطوة تهدف على ما يبدو إلى منع الشراء بغرض التخزين، بل والمساعدة على خفض المخزونات.

وقال الأمير عبد العزيز إن الزيادة في أسعار البيع السعودية قد تعتبر مؤشرًا على عودة الطلب العالمي على النفط. وأجرت أرامكو السعودية واحدة من أكبر الزيادات السعرية لصادرات خام النفط خلال عشرين عاما على الأقل، ما يعزز استراتيجيتها، لدعم سوق النفط بعدما قرر المنتجون في تحالف أوبك بلس تمديد تخفيضات إنتاجهم التاريخية.

وسيتم تطبيق الزيادة الأكبر للأسعار على صادرات يوليو إلى آسيا، التي تعد أكبر سوق إقليمية لشركة النفط السعودية الحكومية أرامكو.

وارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة أمس بعد أنباء اتفاق أوبك بلس. وفي وقت لاحق من اليوم، هبط خام برنت 0.3 في المائة إلى 42.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:10 بتوقيت غرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط واحدا في المائة إلى 39.14 دولار.

ويتعين على السعودية، أكبر منتجي أوبك، وروسيا مراعاة التوازن بينما تدفعان أسعار النفط للصعود لتلبية احتياجات موازنتيهما لكن دون رفعها كثيرا فوق مستوى الخمسين دولارا للبرميل تفاديًا لعودة إنتاج النفط الصخري الأميركي المنافس للزيادة.

وقال الأمير إن العراق تعهد بخفض إنتاجه النفطي على نحو أعمق من حصته في إطار منظمة أوبك بين يوليو وسبتمبر (أيلول)، بعد أن أخفق في تطبيق التخفيضات المتعهد بها لشهري مايو (أيار) ويونيو.

وتعهدت وزارة النفط العراقية أمس، بالالتزام باتفاق تخفيض إنتاج النفط الخام بنسبة 23 في المائة الذي توصلت إليه أوبك بلس حتى نهاية شهر يوليو المقبل.

وقال وزير الطاقة السعودي حول الوضع في ليبيا، إنه تم طرح موضوع عودة النفط الليبي في اجتماع أوبك بلس الأخير، وإنه يتمنى لليبيا التوفيق، وفي الوقت المناسب سينظرون فيما سيحدث. وأضاف: "سيكون من غير المنصف وغير المنطقي إدراجها في الاتفاق الأخير في هذه المرحلة المبكرة".

وشبه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الاتصالات والتعاون بين وزراء أوبك وأوبك بلس، بالاتصالات والتعاون بين البنوك المركزية.

وفي مؤتمر منفصل آخر، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في تصريحات أمس، إن من السابق لأوانه التكهن بالوضع في أغسطس (آب)، مضيفًا أن الشرط المسبق الرئيسي لأي تمديد آخر للاتفاق سيتمثل في سرعة تعافي الطلب على النفط.

 قد يهمك أيضا:

ارتفاع العجز التجاري في الجزائر مع انخفاض عائدات الطاقة

النفط الكويتي يرتفع إلى 34.59 دولار للبرميل الخميس

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تنهي العمل بالتخفيضات الطوعية لـأوبك بلس في تموز السعودية تنهي العمل بالتخفيضات الطوعية لـأوبك بلس في تموز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab