يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن
آخر تحديث GMT15:32:38
 عمان اليوم -

رئيس "العدالة والتَّنمية" في مجلس النوَّاب لـ "العرب اليوم":

يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن

مراكش ـ عبد العالي ناجح

أكَّد رئيس فريق العدالة والتَّنمية في مجلس النوَّاب المغربي عبد الله بوانو، أن "إشكال التَّقاعد هو إشكال ديموغرافي بالدَّرجة الأولى، بحيث أن هناك 3 أشخاص فقط، من الفئة النَّشيطة حاليًا، في مقابل فرد واحد يستفيد من التقاعد، بعدما كان عدد الأجراء يصل إلى 12 شخصًا، في مقابل متقاعد واحد في العام 1987، وتقلص العدد إلى 6 أجراء، إلى جانب متقاعد واحد في العام 2007. وهذا يعني أن أزمة صناديق التَّقاعد ستبدأ هذا العام إذا لم تتم معالجتها". وأضاف بوانو في حديث خاص لـ "العرب اليوم" أن "صناديق التقاعد تعاني من خصاص، يقدر بمليار و400 مليون درهم، خصوصا الصندوق المغربي للتقاعد، وما يساهم في إذكاء هذا المشكل، هو تقلص الفئة النشيطة وارتفاع أمد الحياة، الذي وصل إلى 74 عاما، بحيث أصبح متوسط العمر المأمول لدى المتقاعدين بعد التقاعد 21 عاما". وقال بوانو: إن احتياطي صناديق التقاعد، سيعرف أزمة العام 2021، وبالتالي فإن الدولة يجب عليها أن تضخ 125 مليار درهم في صناديق التقاعد، من أجل إعادة التوازن إليها. وأكد أن "الحكومة تطرح بعض السيناريوهات من أجل معالجة هذا الإشكال، في حال مباشرة إصلاح صناديق التقاعد في العام 2015. أولا: تمديد سن العمل إلى غاية 62 عاما، وإضافة 6 أشهر عن كل عام، بشكل تدريجي، حتى الوصول إلى  سقف 65 عاما، كمدة للعمل، قبل الحصول على التقاعد، وذلك خلال عام 2020. ثانيا: الرفع من مساهمة الدولة والمنخرط في صناديق التقاعد. ثالثا: الأجراء يلجون الوظيفة عن سن 28 عاما، وهو سن متأخر، وبالتالي فإن الأغلبية لا تعمل لمدة 40 عاما، قبل الحصول على التقاعد، المحدد في 60 عاما، لكنهم يستفيدون من آخر راتب كانوا يتقاضونه. وأمام هذا الوضع، فإن الحكومة تقترح أن يستفيد المتقاعد من أجر بمعدل الـ 8 أعوام الأخيرة. كما أن مؤشر 2.5%، إذا ما ضرب في 40 عاما (مدة العمل)، يساوي 100%، أي أن أجر المتقاعد، هو الأجر ذاته الذي كان يتقاضاه عندما كان نشيطا، وبناءا على ذلك، فإن الحكومة تقترح تخفيض هذا المؤشر إلى 2%. وقال: إن هذه المقاربة المقياسية، ذات الأبعاد الثلاثة مطروحة للنقاش مع المركزيات النقابية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab