حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ العراق يفتقر إلى خطة اقتصادية واضحة

حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج

نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية حارث الحارثي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية ،حارث الحارثي أن العراق اليوم يفتقر إلى خطة اقتصادية واضحة وتغيب فيه الحلول لمعالجة البطالة وتطوير الزراعة أو الصناعة ، أضافة الى فقدان السياسة المالية والنقدية التي تلبي حاجة الاقتصاد العراقي, فيما عزت الاقتصادية النيابية أسباب الازمة الاقتصادي العراقي الى تردي الوضع الامني وافتقار خطة اقتصادية واضحة تغيب فيها الحلول لمعالجة البطالة ، إضافة الى فقدان السياسة المالية والنقدية التي تلبي حاجة الاقتصاد العراقي.

وأوضح في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ العديد من البلدان النامية مرت بمستويات من التخلف مثلنا ولكنها استطاعت أن تنجح"، متسائلاً " أفلم يكن من الممكن أن ندرس تلك التجارب ونستفيد منها ؟", ودعا الحكومة إلى الاستفادة مما بقي من عمرها لتقدم خدمة أخيرة لشعبها بتقديم فريق اقتصادي كفوء لوضع استراتيجية للتنمية وخطة للعام المقبل والأعوام الأربعة التي تليه.

وطالبها أن تضع الأسس الذي توزع من خلاله غالبية سلطات الدولة على المحافظات كما ينص الدستور، وترشق وزارتنا فلا يبقى فيها إلا خمسة عشر وزيراً لا غير"، منتقدا الحكومة بـ" وضع جيش من المستشارين الذين لا يفعلون شيئا إلا تكوينهم مجلس وزراء موازي للمجلس القائم وسحبهم للكثير من صلاحيات ومهمات الوزارات.

وشدَّد على ضرورة تشجيع المواطن المنتوج الوطني ، ويحرص على كل سنت يخرج الى خارج البلد ، ولكن المواطن يسر عكس هذا الامر باستيراد السلع البسيطة غير الضرورية من الخارج ما شجع الكثيرين على دحر الصناعة الوطنية وبهذا انخفضت الايرادات وزاد التضخم, وأضاف أن الدولة تريد ان تشجع القطاع الخاص لكن الكثير من الدوائر الحكومية تسير بطريق يدمر الاقتصاد ويؤدي الى انهياره من خلال عدم مساندتها للقطاع الخاص, وأشار إلى أن الخسائر كبيرة جدا والبائع والمستهلك والدولة يساهمون بهدر المال العام ،مضيفا أن التجار يجب ان يتحولوا الى مصنعين وتجار للنهوض بالبلد لان الخسائر بالمليارات .

يُشار إلى أن العراق يمر بأزمة اقتصادية خانقة نتيجة اعتماد اقتصاده على النفط الذي تدنت اسعاره الى درجة كبيرة مما تطلب ايجاد منافذ ومصادر أخرى يجني منها وارداته من بينها الصناعة والزراعة فشرعت الدولة بوضع خطط واتخذت جملة قرارات للنهوض بالقطاعات الصناعية والزراعية وغيرها , فيما دعت وزارة الصناعة جميع الوزارات ومؤسسات الدولة والمواطنين الى اقتناء المنتجات الوطنية ودعم الصناعة المحلية والاستغناء عن المستورد الاجنبي لكي تستعيد الصناعة العراقية عافيتها ومن اجل افشال كل المخططات التي تستهدف هوية وهيبة هذا البلد وتسعى لتخريب اقتصاده.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab