اقتصاديون سعوديون يتوقعون ضخّ المزيد من الاستثمارات في مصر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكدوا لـ"العرب اليوم" الاهتمام بمشاريع تنمية قناة السويس

اقتصاديون سعوديون يتوقعون ضخّ المزيد من الاستثمارات في مصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اقتصاديون سعوديون يتوقعون ضخّ المزيد من الاستثمارات في مصر

توقعات بزيادة الاستثمارات السعودية في مصر
القاهرة -سهير مسعود

أكد مستثمرون سعوديون أن "الاستثمار فى مصر فرصة ذهبية  تحتاج الى ازالة بعض الشوائب"، موضحين أنهم "مثل اي مستثمر يبحث عن الفرص وتوقفه التحديات والعوائق".

وقالوا لـ"العرب اليوم " اثناء تواجدهم فى القاهرة على هامش منتدى فرص الاعمال المصري السعودي الذي تواكب انعقاده مع زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، إنهم "يتوقعون أن تكون المرحلة المقبلة أفضل لضخ استثمارات، خاصة في ظل وعود من الحكومة المصرية  بتقديم مزيد من التسهيلات وحل المشكلات العالقة".

وأبدوا استعدادهم للمساهمة في شركة "جسور المحبة السعودية المصرية" في الهيئة الاقتصادية لقناة السويس برأس مال 3 مليار جنيه، والتي تركز على البحث عن الفرص الاستثمارية بقناة السويس وعمل الدراسات اللازمة لها".

وأكد عبد المحسن بن على القحطاني عضو مجلس الاعمال المصري السعودي ورئيس شركة "شموخ العرب" للاستثمار السعودية، أنه يبحث الفرص الاستثمارية في مصر خلال زيارة الملك سلمان للقاهرة.

وأوضح القحطاني أن "هناك تركيزاً من جانب المستثمريين السعوديين على الاستثمار في مشروعات تنمية محور قناة السويس وهو واحد منها، حيث قام بزيارة منطقة القناة للتعرف على المشروعات واالفرص المتاحة بالنسبة له وللمستثمريين السعوديين".

وعن نوعية المشروعات التى يرغب بالاستثمار فيها بعد هذه الزيارة، قال القحطاني  ان  "هناك العديد من الفرص على مستوى القطاعات المختلفة مثل السياحة و البنية التحتية والطاقة وغيرها، وكل مستثمر يختار القطاع الذي يتوافق مع  نشاطه".

وكشف عضو مجلس الاعمال المصري السعودي عن طرح شركة برأسمال يصل الى 3 مليارات جنيه برأسمال من القطاع الخاص للاستثمار فى مشروعات قناة السويس المختلفة، مشيرا الى انه أن" فكرة انشاء هذه الشركة تعود الى الشيخ صالح الذي يشارك في رأس المال بمبلغ 500 مليون جنيه".

وقال القحطاني انه" تم طرح اسهم هذه الشركة على اعضاء مجلس الاعمال المصري السعودي من المستثمريين السعوديين في القطاع الخاص، وكذلك رجال الاعمال السعوديين الاخرين الذين يرغبون الاستثمار في مصر وفي هذه المشروعات". وأكد القحطانى أن "ملامح الشركة والمساهمات فيها لم تتضح بعد ,لانها مشروع ضخم، كما أن المستثمرين مازالوا يدرسون الفكرة وكيفية المساهمة فيها، وعند استكمال هيكلها ستكون اتضحت الفرص بشكل اكبر".

وأشار الى أن "هناك شركة بدأت بإعداد دراسات الجدوى الخاصة بها والتي عليها ستتحدد نوعية المشروعات التي سيتم الاستثمار فيها من خلال هذه الشركة" ,مشيرا  الى انه لن تكون بمساهمات من القطاع الخاص فقط وليست حكومية، وأضاف القحطانى أنه "يدرس وبجدية الاستثمار في مصر لأول مرة خاصة فى قطاع الزراعة لان حكومته تقدم الدعم  لمن يستثمروت في الزراعة فى مصر  ,كما انه يدرس الاستثمار فى السياحة".

وأكد ان "المشكلات التي يواجهها الاقتصاد المصري في الوقت الحالي، سواء على مستوى الاستقرار السياسي او ارتفاع سعر الدولار وغيرها، لن تكون معوقات للاستثمار لانه ستكون مؤقتة وستستعيد الدول ما كانت عليه".

وقال خليل الفريح عضو مجلس الاعمال السعودي المصري  أن "هناك توجها واضحا  من المستثمرين السعوديين  للاستثمار في السوق المصرية"، مشيراً الى أن هناك توجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين للقطاع الخاص للاستثمار فى مصر"، وأشار الى أن  "هناك بعض  المعوقات وعلى رأسها الاستقرار السياسي وتعقيد الاجراءات والروتين، بالاضافة الى مشكلة  تحويل الارباح ودخول وخروج الاموال".

واشار إلى ان الشركة القابضة التي من المقرر تأسيسها برأسمال مصري سعودي ستركز على  الاستثمار في مشروعات تنمية محور قناة السويس. وقال الفريح إن  "شركة الجزيرة للاستشارات الهندسية تتعاون مع عدد من الشركات الهندسية في مصر وتدرس الدخول في الاستثمارات الجديدة التي من المقرر ضخها من خلال شركة جسور القابضة".

وأكد عبد الرحمن العقيل رئيس مجموعة "العقيل" الاستثمارية أن "الاستثمار في مصر لا يفقد جاذبيته، ولكن هناك بعض العوائق في الوقت الحالي، ومن اهم هذه التحديات التي تواجههم كمستثمرين هي تقلبات سعر صرف الدولار وصعوبة تحويل الارباح ",مشيرا الى ان "استمرار هذه التحديات والمشكلات يمكن أن تؤدى  الى اعاقة ضخ مزيد من الاستثمارات".

وقال محمد بن فيصل رئيس مجلس ادارة مجموعة "ريادة" الاستثمارية وعضو مجلس الاعمال المصري السعودي، إن "الشركة تعمل في مصر وتصل الى 100 مليون دولار في مجال الاتصالات". وأضاف ان "المجموعة تبحث عن فرص الاستثمار المتاحة ولكن تحديد هذه الفرص والاموال التي سيتم ضخها يتوقف على  الوضع الحالي"، مشيرا الى انه يدرس المساهمة في الشركة التي تم طرحها للمساهمات لرجال الاعمال  للاستثمار في مشروعات قناة السويس .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون سعوديون يتوقعون ضخّ المزيد من الاستثمارات في مصر اقتصاديون سعوديون يتوقعون ضخّ المزيد من الاستثمارات في مصر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab