عبدالمهدي يؤكد أنَّ العراق يحطم أرقامًا قياسية في مبيعات النفط
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

صرَّح بأنَّ صادرات البصرة تبلغ 3.187 مليون برميل يوميًا

عبدالمهدي يؤكد أنَّ العراق يحطم أرقامًا قياسية في مبيعات النفط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبدالمهدي يؤكد أنَّ العراق يحطم أرقامًا قياسية في مبيعات النفط

النفط العراقى
بغداد - العرب اليوم

أكد وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي أن العراق وللشهر الخامس على التوالي استطاع تحطيم أرقامه القياسية في مبيعات النفط، وأن تقرير العراق النفطي Iraq oil report، وهو أهم نشرة دولية باللغة الإنجليزية تهتم بشؤون العراق النفطية نشرت تقريرًا ذكر فيه تسجيل العراق رقم قياسي آخر في مبيعاته النفطية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي.

وأكد عبدالمهدي، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، الأحد: العراق عوض بذلك انخفاض (ما سلم لسومو) من الشمال (كردستان)، وذلك بتحقيقه قفزة كبيرة في صادراته عبر البصرة التي بلغت 3.187 مليون برميل/يوم في حزيران الماضي، وبهذا يحطم العراق كل الأرقام السابقة، إذ حقق 3.145 مليون برميل/يوم في أيار/ مايو الماضي، و3.077 مليون برميل/يوم في نيسان/ أبريل الماضي، وسجل ارتفاعًا للشهر الخامس على التوالي، بينما قام إقليم كردستان بتصدير 360 ألف برميل لصالحه.

وأوضح الوزير بقوله: لا يدرك كثيرون أهمية هذا الإنجاز الكبير، وما قام ويقوم به العاملون والمنتسبون والمسؤولون في الوزارة وشركاتها المختلفة، فذلك يتحقق، في وقت الشحة المالية الخانقة التي أوقفت الكثير من مشاريعنا، والحرب ضد "داعش" والتخريب الكبير الذي أصاب منشآتنا النفطية في مواقع مختلفة، إضافة إلى المشاغلات الإدارية والاجتماعية الكثيرة التي تمر بها الصناعة والمواقع النفطية.

وأضاف وزير النفط: لعل سبب هذا النجاح أننا واصلنا ما حققه السابقون من منجزات، ولم نزايد فنركز على السلبيات وننسى الإيجابيات، كما يفعل البعض عند تسلم مسؤوليات جديدة، وسببه أيضًا أننا حاولنا تقويم المسارات ومعالجة النواقص وتجاوز العراقيل وحل المشاكل، وتوحيد رؤية مجلس النواب ورئاسة الوزراء والسلطة التنفيذية ولجان الطاقة البرلمانية والحكومية والحكومات المحلية، والحصول على دعمها، وعدم الدخول في مماحكات وانشغالات تبعدنا عن أهدافنا، إضافة إلى توحيد رؤى وخطط الوزارة وشركاتها، عبر هيئات الرأي والقرار، حيث القرارات الجماعية، وإعطاء كامل الصلاحيات لكل موقع بحسب مسؤولياته.

كما أشار عبدالمهدي إلى أن "إضافة لذلك فإن لطرح "البصرة ثقيل" بجانب "البصرة خفيف" والذي أطلق كميات كانت تحبس للحفاظ على نوعية نفط العراق، إضافة لحل جل الإشكالات المالية والإدارية والتعاقدية مع شركات التراخيص.. فشهدنا حماسًا وهمة عالية يجعلاني أقبل يد كل من ساهم في هذا الإنجاز الكبير، فهناك اليوم قناعة لدى العاملين أن زيادة الإنتاج والصادرات والموارد هو الجزء المكمل والضروري لما يبذله العراقيون في حربهم ضد "داعش"، داعين العلي القدير أن نتمكن من حل الكثير من الأمور المعقدة، ومنها العلاقة بالإقليم، وأن يمنحنا الله الرشد ويمنح إخواننا مثله؛ للوصول إلى الأهداف الطموحة المنشودة.

وتابع وزير النفط: لو قامت كردستان بتسليمنا (500 ألف برميل/يوم)، وهو ما وعدنا به،عبر كتابين رسميين من الإقليم في 3 و20 حزيران الماضي، ولو لم نخصص كميات إضافية للاستهلاك المحلي (مصافي، كهرباء، شركات.. إلخ) لتجاوزت صادرات حزيران الـ3.6 مليون برميل/يوم.

ودعا إلى أن تحل المشاكل النفطية مع الإقليم حسب قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، ومبدأ الفوائد المشتركة والمنافع المتبادلة وإيفاء كل طرف بالتزاماته، ولعل من ينظر لإنتاج العراق ككل فإن صورة الإنجاز ستبدو واضحة؛ فلقد تجاوز إنتاج حزيران الـ4.3 مليون برميل/يوم، إذا ما احتسبنا مجمل الصادرات والاستهلاك المحلي للعراق ولكردستان، وهذه أرقام تجاوزت أي رقم عراقي سابق، وتتجه بعزم لتحقيق المعدلات المرسومة لـ2020، دون نسيان الإنجازات الأخرى في مجال الغاز والسعي لإيقاف هدره، وفي إنتاج المشتقات لتقليل الاستيراد أو إيقافه، إلخ.

واختتم حديثه بالقول: ما زلنا في بداية الطريق وأمامنا الكثير من المشاكل والعقبات الصعبة، التي إن لم نعرها الجدية والاهتمام اللازمين، ليس فقط كوزارة وشركات، بل جميع من له علاقة بالأمر، فإن كل هذه الجهود ستكون مهددة مرة أخرى، كما حدث مرات كثيرة في السابق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالمهدي يؤكد أنَّ العراق يحطم أرقامًا قياسية في مبيعات النفط عبدالمهدي يؤكد أنَّ العراق يحطم أرقامًا قياسية في مبيعات النفط



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab