لم أكن مجاملاً مع متسابقي إكس فاكتور
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حسين الجسمي في حديث إلى "العرب اليوم":

لم أكن مجاملاً مع متسابقي "إكس فاكتور"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لم أكن مجاملاً مع متسابقي "إكس فاكتور"

نجم الغناء الإماراتي حسين الجسمي

القاهرة - خالد فرج   أكّد أنه لم يكن مجاملاً ولا دبلوماسيًا في تعامله مع متسابقي برنامج "إكس فاكتور" للمواهب الغنائية، قائلاً: "الأمر ليس كذلك إطلاقًا، ولكني كنت حريصًا على التعامل بأسلوب لطيف مع المتسابقين، لأنهم لم يأتوا للبرنامج لكي يتم توبيخهم أو ما شابه ذلك، خاصة وأن هناك العديد من الطرق أو الكلمات التي من الممكن أن أعبّر من خلالها عن عدم رضائي عن أداء المتسابق بطريقة تحترم شخصيته وآدميته"، موضّحًا أنها "كانت تجربة ثريّة بتفاصيلها كافة، حيث توقّعت فوز عضو فريقي المغربي محمد الريفي بلقب البرنامج"، مشيرًا إلى أن الألبوم الخاص به من المقرّر أن يضمّ أغنيات منوّعة تتناسب مع الأجيال كافة، سواء كان الكبار منها أو الصغار، ومن هنا جاء اسم الألبوم " كبار صغار"، بحسب كلامه.
وقال الجسمي في حديث خاص إلى "العرب اليوم" إنه يسابق الزمن للانتهاء من تجهيز ألبومه الجديد " كبار صغار" لطرحه في الأسواق خلال الاسابيع القليلة المقبلة، مؤكدًا أنه استقرّ على الأغنيات التي من المقرر أن يضمها للألبوم
وعن تجربته في الموسم الأول من برنامج "إكس فاكتور" تحدث الجسمي قائلاً: "لم أتردد في خوض تلك التجربة بعدما قمت بدراستها من جوانبها كافة، ووجدت أنها تجربة لبرنامج عالمي كبير بنسخة عربية محترفة، وهو ما جعلني سعيدًا للغاية بتلك التجربة التي وُفّقت فيها، وقدّمت خلالها خبرتي في مجال الغناء".
وأضاف: "كانت تجربة ثريّة بتفاصيلها كافة، حيث توقّعت فوز عضو فريقي المغربي محمد الريفي بلقب البرنامج، وكنت واثقًا من ذلك لأنه أثبت امتلاكه لموهبة تميزه عن غيره، مما جعله يستحق لقب "إكس فاكتور"، الذي كان يبحث عن فائز بهذه المواصفات".
وبسؤاله عما تردد عن أحقية الأردني أدهم نابلسي في الحصول على اللقب بدلاً من الريفي رد الجسمي بحسم على تلك الجزئية قائلاً: "لقد أثبتت إدارة "إكس فاكتور" بالأدلة والورق حصول الريفي على أعلى نسبة أصوات منذ الأسبوع الأول لحلقات العروض المباشرة، وهذا ما يُعَد إثباتًا رسميًا من البرنامج المتابَع من جهات اتصال عالمية، أما عن أدهم نابلسي فلقد استطاع إثبات نفسه بالفعل، ولكن التصويت خانه في النهاية مع إبراهيم عبد العظيم، الذي يُعَد من الأصوات المهمة التي كانت تستحق اللقب أيضًا، ولكن الجمهور كانت له الكلمة العليا في النهاية عبر عملية التصويت".
وعن الاتهامات التي وُجِّهت إليه عن تعامله مع المتسابقين بطريقة تميل إلى المجاملة أحيانًا دافع الجسمي عن نفسه قائلاً: "الأمر ليس كذلك إطلاقًا، ولكني كنت حريصًا على التعامل بأسلوب لطيف مع المتسابقين، لأنهم لم يأتوا للبرنامج لكي يتم توبيخهم أو ما شابه ذلك، خاصة وأن هناك العديد من الطرق أو الكلمات التي من الممكن أن أعبّر من خلالها عن عدم رضائي عن أداء المتسابق بطريقة تحترم شخصيته وآدميته، ولكن ذلك لا يعني أنني كنتُ دبلوماسيًا أو مجاملاً".
وفي سياق آخر وعن مشاركته في أوبريت "حبيبي يا وطن" الذي قُدّم في مناسبة عيد تحرير سيناء قال الجسمي: "كانت مشاركة تاريخية بالنسبة إليّ في مناسبة غالية ومهمة على الوطن العربي بأكمله وليس على مصر فقط، حيث عشتُ حالة من السعادة الغامرة وأنا أشارك أشقائي المصريين فرحتهم، التي أهديتهم خلالها أغنية "في حب مصر"، والتي أُهدِيها بدوري إلى الجندي المصري".
وقال الجسمي إن الألبوم الخاص به من المقرّر أن يضمّ أغنيات منوّعة تتناسب مع الأجيال كافة، سواء كان الكبار منها أو الصغار، ومن هنا جاء اسم الألبوم " كبار صغار"، بحسب كلامه.
وأضاف: "الألبوم من إنتاج شركتي "فنون إمارات"، وهذا لا يعني توتر علاقتي مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، والتي تجمعني مع مسؤوليها علاقة احترام متبادل، ولكنني قررت طرح أعمالي المستقبلية كافّة من خلال شركتي الجديدة، بعدما وجدت أن اتجاه الفنان لفكرة الإنتاج أمر مفيد له من جهات عدّة".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم أكن مجاملاً مع متسابقي إكس فاكتور لم أكن مجاملاً مع متسابقي إكس فاكتور



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab