مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

هاني شاكر في حديث لـ"العرب اليوم":

مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي

المطرب الكبير هانى شاكر

القاهرة ـ محمود الرفاعي   خرج عن صمته وقرر أن يكون واحدا من كبار المساندين لثورة الثلاثين من حزيران/يونيو الماضي والتي أعادت مصر للمصريين مرة أخرى بعد أن ثار الشعب وخرج إلى الشوارع والميادين وعزل الرئيس محمد مرسي من حكم البلاد بدعم من الجيش المصري والقوات المسلحة تحت قيادة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي.
 يتحدث شاكر لـ"العرب اليوم" عن أسباب مشاركته في ثورة الثلاثين من يونيو ويقول " جميعنا كمصريين كنا نشعر بأن هناك حالة غريبة تسود الحياة بمصر خلال تلك السنة التي تولي فيها الدكتور محمد مرسي حكم البلاد ، فنلاحظ ان الشعب المصري أصبح فى وادٍ وأن النظام ورجال الحكم في واد ثان آخر فهم لا يشعرون بالشعب ولا يهتمون بأحواله ولا توجد وعود ولا أمنيات تحققت تحت فترة حكمهم بل إن أحوالنا جميعا قد ساءت، إضافة إلى ذلك نجد أن مكانتا في المنطقة العربية والأفريقية لم تعد لها الأهمية الكبرى التي كنا عليها من قبل ، فمصر الرائدة في المنطقة أصبح الجميع يتطاول عليها ولا يعمل لها اى حساب وابتعدنا عن لعبة السياسة واصبحنا نخسر كل من هو كان صديق لنا.
  وأضاف " كان علينا جميعنا أن نخرج الى الشوارع من جديد لكى نقول كفاية عام من تلك المهازل، وأن نعود مرة أخرى مجتمعين مع بعض على كلمة واحدة مثلما حدث فى كانون الثان/يناير 2011 وان نبهر العالم كما بهرناهم سابقا وأن نسقط فكر وإدخال الدين في السياسة لأنه فشل تطبيقها مثلما قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة ".
 وعن دور القوات المسلحة في المشهد السياسي المصري قال "لا أجد كلمات أو جملا غنائية يمكن أن نوصف بها دور هؤلاء الأبطال الذين يضحون كل يوم بأرواحهم من أجل هذه الأرض ومن أجل أن نحيا جميعا حياة سعيدة، وأيضا البطل والقائد عبد الفتاح السيسي الذي أصبح رمزا دخل كل بيت مصري بسبب مواقفه البطولية والرجولية والتي لا ينكرها إلا جاحد .
وأضاف " كلما يتكلم هذا الرجل أشعر بان طيبة وقوة المصريين تجمعت فى هذا الشخص ، فدموعي تساقطت خلال كلمته فى احتفالات الجيش التي حضرتها مع كوكبة من المطربين و تساقطت ايضا عندما وجدته ينضم الى صفوف الشعب المصري و يعلن مساندته لقضيتهم وثورتهم.
اختتمت حديثه " لا أحب أن نظلم دور جهاز الشرطة البطولي فى تلك المرحلة، والذي من خلاله أعادوا الصورة الجميلة لهم ومحوا بها الصورة التي كانت قد بنيت أيام الرئيس محمد حسنى مبارك واتمنى لو يمكن ان نجعل يوم 30 حزيران/يونيو هو عيد الشرطة بسبب عودة الشرطة مرة اخرى الى احضان الشعب .
  وعن امكانية الغناء لرموز وقادة مصر وتكرار الغناء للرؤساء مرة اخرى يقول " ليس لدي أي مانع فى الغناء لأي شخص يتولى حكم مصر ، فعندما اغني للرئيس ليس الغناء الهدف منه النفاق له بل أنا أغني لمصر بلدي والتي يتمثل فيها رمز رئيس الجمهورية، ولا أعتقد أن ألاغنية التى تستمر لمدة 5 دقائق تكون هي سبب غرور الحكام".
واضاف " انا غنيت للرئيس محمد أنور السادات أغنية " يا سيد السادات " وغنيت ايضا للرئيس مبارك اغنية " نورت مصر " ولو كان بإمكاني الغناء للرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكنت فعلتها ، ولكن هنا كل أغنية لها موقف و ذكريات وأنا لم أندم على أغنية منهم حتى أغنية مبارك لأنه وقف بجانبي خلال مرض ابنتي وكانت يتصل بى هاتفيا لكى يطمئن على صحتي وصحتها وعندما مر هو بظروف المرض ما كان على إلا أن أرد له الجميل و ارسل له تحياتي بتلك الأغنية.
اختتم حديثه " مستعد ان اغنى لرئيس مصر القادم ، ولكن عليه اولا ان يراعى الله فى هذا الشعب العظيم الذى دائما ما يكتب سطور التاريخ بنفسه

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab