سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

انتقد رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت بشدة قرار حكومة السودان الاخير باغلاق أنبوب نفط بلاده وتعطيل العمل بالاتفاقيات الاخرى، وقال سلفاكير في مؤتمر صحافي في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان إن القرار الذي اتخذه السودان عمل موجه ضد اتفاقات التعاون الموقعة بين البلدين برعاية الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، واشار الى أن حكومات السودان المتعاقبة  ومنذ إستقلاله في العام 1956م ظلت في حالة خرق وتنصل مستمر لكل اتفاق يوقع  مع جنوب السودان. وأبدى الرئيس سلفاكير إستغرابه اعلان الرئيس البشير الجهاد، وقال سلفاكير لماذا أعلان الجهاد ضدنا ونحن لسنا في حالة حرب مع السودان، أما إن كان الجهاد ضد المتمردين فالذي أعلمه والحديث للرئيس سلفاكير إن الذين يقاتلون الحكومة السودانية  هم  من المسلمين فلماذا يعلن الجهاد ضدهم  ايضا، وأكد أن بلاده لاتحتاج للدخول في حرب أو مواجهات مع السودان، فشعب جنوب السودان حارب كثيرا ودفع الثمن باهظا لتلك الحرب، ولامصلحة للشعبين في حرب جديدة. وعاد رئيس جنوب السودان ليشيرالى أن بلاده لم تتسلم من الحكومة السودانية أو الاتحاد الافريقي قرارا رسميا بايقاف نفط  الجنوب، كما اكد ان بلاده ليست في حالة عداء او حرب مع السودان، لكنها ستدافع عن أراضيها في حال تعرضت لعدوان من السودان، وألمح الى أن بلاده وفي حال تسلمها لقرار من الحكومة السودانية يفيد باغلاقها لانبوب النفط  فانها ستجد نفسها رغمة للتحرك نحو المجتمع الدولي لتحمل مسؤلياته تجاه مايحيط  بها. وإتهم سلفاكير في المؤتمر الصحافي الحكومة السودانية بتقديم الدعم والمساعدات للمليشيات التي تحارب حكومته، مشيرا بهذا الصدد الى قيام مجموعة مسلحة بتسليم أسلحتها وعتادها، وقال إن هذه الميلشيات مدعومة من الخرطوم ، فالسلاح الذي سلمه هؤلاء وعربات الدفع الرباعي كلها حصلوا عليها من الخرطوم، يضاف الى ذلك المرتبات والزي العسكري، مضيفا أن الحكومة السودانية دفعت بهؤلاء وطلبت منهم العمل على زعزعة امن جنوب السودان واستقراره، لكنهم رفضوا وافادوا من العفو العام وتساءل من الذي يقدم الدعم للتمردين نحن ام السودان، وقال سلفاكير كل هذه الادلة وحقائق أخرى ستقدم للاتحاد الافريقي  ولمنبرالشكاوى المنصوص عليه في اتفاقيات التعاون بين البلدين، ودعا رئيس جنوب السودان نظيره السوداني عمر البشير للبحث عن حلول لمشكلات بلاده عبرالحوار مع خصومه من المتمردين كما تفعل حكومة جنوب السودان مع خصومها، فهي تحاورهم الان من أجل السلام والاستقرار وكثيرمنهم إستجاب. كما أبدي رئيس جنوب السودان إستعداه للمساهمة في مساعدة السودان في التوصل الى حل سلمي عبر التفاوض مع الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في اكثر من محور وجبهة، وأكد أن بلاده لاتشجع الحروب لانها لاتحقق مصلحة لاحد، موضحا أن جنوب السودان لايملك المال حتي يقدم الدعم المادي واللوجستي الذي تقول الخرطوم إن جوبا تقدمه للمتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ورغم أن جنوب السودان استقل عن السودان في العام 2011، الان هناك  العديد من القضايا والملفات العالقة ابرزها ترسيم الحدود وملف النفط. حيث تملك الدولة الوليدة إحتياطيات ضخمة  منه لكنها تعتمد على موانئ السودان ومنشاته النفطية لتصدره الى الاسواق العالمية .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab