ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب "طالبان"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب "طالبان"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

في حرب الولايات المتحدة الأميركية على أفغانستان وزعت الطائرات الحربية على سكان القرى والبوادي الفقراء مناشير الدعوة "إلى حب الحياة وكره طالبان"، ومعها كانت ترسل أطنان الصواريخ على المخالفين لقوانين سير النظام العالمي، وفي حرب المغرب على حوادث السير، آثرت طائرات وزارة التجهيز والنقل "الورقية" توزيع مناشير الدعوة إلى منح "الأولوية للحياة" بوجوب احترام قانون السير وذلك بالقيام بحملات توعية تجوب المدن والأحياء والقرى. فصل المقال في ما بين أفغانستان والمغرب من اتصال يكمن في أن دولة "طالبان"، المصنفة على قائمة البلدان الأكثر خطورة بسبب الحرب والنزاعات والإرهاب، لم تفقد غير 2200ضحية عام 2008، إلا أن المغرب يفقد ما يفوق الـ 4000قتيلاً في حرب ما بات يعرف بـ"حرب الطرقات". وما تخلفه حوادث السير أخطر مما تخلفه قنابل وصواريخ الحروب، فالمعطوبون الذين يجوبون الأزقة أو يركنون ببيوتهم وصل عددهم العام الماضي 91 ألف مغربيًا، بينهم حوالي 14 ألفًا في حالة خطيرة. تقارير عن اللجنة الوطنية لحوادث السير تتوقع مقتل أكثر من  5000 مغربيًا وآلاف المعطوبين كل عام، في ما تؤكد مصادر من الوزارة أن المغرب تمكن من تحطيم كل أرقامه القياسية بالوصول إلى أزيد من 4000 قتيلاً بسبب ما يحدث في الطرقات، وممثلو التنظيمات النقابية يرون في القانون الجديد المأخوذ من التجربة الكندية لا يستجيب لمعطيات الواقع المغربية، فالطرقات في المغرب ليست بالشكل الذي توجد عليه في كندا، والحالة الميكانيكية للسيارات ليست هي المعتمدة في هذا البلد الغني، ومع ذلك بات ملزمًا على كل سائق مغربي أن يلج السجن بمجرد لمس مواطن لا يحسن عبور الطريق.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab