عالم آثار يسعى إلى إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عالم آثار يسعى إلى إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عالم آثار يسعى إلى إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون

مقبرة توت عنخ آمون
لندن - ماريا طبراني

دافع عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، الاثنين عن نظريته الجريئة التي تزعم أن الملكة نفرتيتي دفنت في غرفة سرية في مقبرة توت عنخ آمون.

ويحاول ريفز إثبات دفن نفرتيتي في مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون بمساعدة الرادار المتطور، ولم يكتشف علماء الآثار مومياء هذه الملكة ذات الجمال الأسطوري التي لعبت دورًا سياسيًا ودينيًا كبيرًا في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

ودعمت نفرتيتي نشاط زوجها اخناتون الفرعون، الذي عمل على توحيد مصر القديمة وفرض عبادة واحدة لإله الشمس آتون.

ويدعي ريفيز أن نفرتيتي مدفونة في الغرفة المجاورة لمقبرة توت عنخ آمون، وعلى الرغم من عدم تأكد أحد من هوية والدة توت عنخ آمون، إلا أنه هناك مزاعم تدعي أنها والدته من خلال اختبار الحمض النووي "DNA"، كما كشف تحليل الحمض النووي أن والده هو إخناتون.

ويعتقد ريفيز أن الفرعون الشاب الذي توفي في عمر (19 عامًا) بشكل غير متوقع دفن على عجل في غرفة تحت الأرض، وربما لم تكن مخصصة له.

وأوضح ريفيز في مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك، أن وفاة الفرعون الشاب أجبرت الكهنة على إعادة فتح مقبرة والدته بعد وفاتها بعشرة أعوام بسبب عدم بناء مقبرة توت عنخ آمون بعد.

وأشار العلماء في لوحة جدارية تمثل توت عنخ آمون وخليفته "آي" في غرفة الدفن على بعد خطوات قليلة من مومياء الفرعون الشاب الذي توفي عام 1324 قبل الميلاد بعد تسعة أعوام له على العرش.

واستمع وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي بانتباه إلى رؤية الخبير الأميركي من جامعة "أريزونا" ريفيز، الذي أشار إلى وجود اثنين من الأبواب السرية وفقًا لما توضحه الجدارية.

وأضاف ريفيز: "إنها نظرية جيدة ولكن يجب التحقق منها من خلال استخدام نظام الرادار الذي تم جلبه من اليابان لفحص جدران الغرفة، وأتمنى أن يساعدنا الرادار في معرفة ما إذا كان هناك أي تجويف في الجدران، ويجب علينا الحصول على موافقة أمنية لبدء الفحص وعادة تحتاج بعض الوقت"، ويأمل ريفيز في بداية الفحص أواخر تشرين الثاني / نوفمبر.

وانتهت زيارة ريفيز إلى مصر بمؤتمر صحافي في القاهرة الخميس لمناقشة نظريته مع زملائه من الباحثين المصريين في هذا المجال.

وذكر الدماطي بعد خروجه من المقبرة: "أعتقد بنسبة 70% أننا سوف نجد شيئًا، وسوف يوافق الخبراء في الوزارة على فحص المقبرة من خلال الرادار بدون إتلاف الجدران، وتستغرق الموافقة فترة تتراوح بين شهر أو ثلاثة أشهر"، إلا أن الوزير لم يؤكد أنه سيتم اكتشاف مقبرة نفرتيتي.

وتوقع الوزير أنه يمكن اكتشاف قبر "كيا" آخر زوجة من زوجات إخناتون أو مقبرة أحد أفراد الأسرة المالكة، مشيرًا إلى أنه في حالة العثور على جناح آخر للمقبرة سيكون هذا اكتشافًا عظيمًا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم آثار يسعى إلى إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون عالم آثار يسعى إلى إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab