قلق أوروبي متعاظم من النازحين ومن قتال حزب الله في سورية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

قلق أوروبي متعاظم من النازحين ومن قتال "حزب الله" في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قلق أوروبي متعاظم من النازحين ومن قتال "حزب الله" في سورية

بيروت – جورج شاهين

بدأت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية كاترين آشتون مساء الاثنين زيارتها الرسمية إلى بيروت وتفرّد بالكشف عنها موقع "العرب اليوم" بلقاء رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي في دارته في بيروت. وتم البحث خلال اللقاء في الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي، وأعقب اللقاء مأدبة عشاء تكريمية.   وكانت آشتون وصلت إلى مطار بيروت عند الثامنة والنصف من مساء الاثنين واستهلت زيارتها بلقاء رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي على أن تلتقي في الثامنة إلا ربع من صباح الثلاثاء نظيرها اللبناني عدنان منصور وفي التاسعة والنصف من قبل الظهر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وفي الحادية عشرة والربع رئيس مجلس النواب نبيه بري.   وتأتي الزيارة في ظل توجه دولي أميركي وأوروبي إلى تسليح المعارضة السورية بأسلحة تحقق لها التوازن مع القوى الحكومية السورية التي تتلقى دعماً غير مسبوق من روسيا وإيران وإنشاء منطقة جوية عازلة لتأمين حياة المدنيين وإجلاء الجرحى والنازحين وفق ما أعلنت دوائر الاتحاد الأوروبي.   وعلم "العرب اليوم" من مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في بيروت أن آشتون تحمل 3 رسائل أساسية، أولها دعم المؤسسات اللبنانية وانتظامها وجهود رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في سعيه الدؤوب لترسيخ الاستقرار وتشجيعه على الحوار ونبذ العنف وحث الأفرقاء اللبنانيين جميعهم على الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية وفق مقتضيات إعلان بعبدا.   وترتكز الرسالة الثانية على القلق الأوروبي المتزايد من انخراط حزب الله في القتال الدائر في سورية، الأمر الذي يساهم في تأجيج التوتر وتصعيد الأزمة ويقوض استقرار المنطقة ولبنان. كما أن آشتون ستبلغ السلطات اللبنانية بأن الاتحاد لم يتوصل بعد إلى قرار حاسم بوضع الحزب على لائحة الإرهاب الأوروبية بسبب معارضة بعض الأعضاء".    وأضافت المصادر أن "الرسالة الثالثة تشير إلى تفهم الاتحاد الأوروبي للأعباء الهائلة التي يواجهها لبنان جراء تدفق الأعداد الهائلة للنازحين السوريين، وستنقل آشتون دعماً غير مسبوق وترحيباً بالجهود الرسمية كما ستناقش مع المؤسسات المعنية سبل تأمين إغاثة عاجلة للنازحين وتوفير جزء من الالتزامات التي تعهدت بها الدول المانحة".   وأكد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور لـ"العرب اليوم" أن الخارجية لم تتبلغ رسمياً بالبنود التي ستطرحها آشتون خلال زيارتها الرسمية، لكنه شدد على "أن ملف النازحين هو موضوع الساعة وسيأخذ حيزاً كبيراً من النقاشات".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق أوروبي متعاظم من النازحين ومن قتال حزب الله في سورية قلق أوروبي متعاظم من النازحين ومن قتال حزب الله في سورية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab