أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب
آخر تحديث GMT22:08:31
 عمان اليوم -

أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب

المهاجرون في ليبيا
برلين - العرب اليوم

قال فرع منظمة «أطباء بلا حدود» في ألمانيا، أمس، إن المهاجرين الذين أنقذتهم السفينة «أكواريوس» في البحر المتوسط أخيراً تحدثوا عما تعرضوا له في ليبيا من تجارة رق وتعذيب وعمل بالسخرة وعنف جنسي.

وقال فلوريان فيستفال، مدير جمعية منظمة «أطباء بلا حدود» في ألمانيا، لوكالة «رويترز» للأنباء إن المهاجرين الذين توقع وصولهم إلى مالطا أمس بعد أن وافقت السلطات هناك على استقبالهم، البالغ عددهم 141 شخصاً، يتكونون من جنسيات مختلفة، بينهم أكثر من مائة مواطن إريتري وصومالي، مبرزاً أن من بين المهاجرين على متن السفينة، التي تديرها منظمة «إس أو إس ميديترينيان» الخيرية الفرنسية - الألمانية، ومنظمة «أطباء بلا حدود»، 70 قاصراً تقريباً، وأن «نحو 40 في المائة منهم دون سن الخامسة عشرة، وكثير منهم قصّر دون رفقة».

وروى فيستفال شهادة صبي إريتري، يبلغ من العمر 16 عاماً، عن «عرضه للبيع مع آخرين في مزاد علني قبل أن يجبر على العمل بالسخرة لستة أشهر في مزرعة».

وفي بداية الشهر الحالي صدر تقرير لصحيفة «التايمز»، وصف حالة مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا بأنها عبارة عن مستودعات مغلقة، دون نوافذ يطلق عليها المهاجرون عبارة «النوم على حد السكين»، نظراً لاكتظاظها بالرجال وهم يرقدون ظهرا إلى ظهر، مثل أدوات المائدة المكدسة في الدرج.

وقالت الصحيفة إن «مركز طريق السكة» في طرابلس تنبعث منه رائحة عفنة تقلب المعدة من شدتها، حيث يكتظ فيه 1300 شخص يعيشون متلاصقين في حرارة الصيف الحارقة دون أي تهوية، والهواء فيه راكد وثقيل جدّاً لدرجة تكاد تجعل التنفس فيه مستحيلاً. وفي الحجرة الرئيسية هناك 700 شخص يجثمون على الأرض كالحيوانات في الحظيرة تفصلهم عن العالم الخارجي بوابتان من القضبان الحديدية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض المحتجزين القادمين من أفريقيا وجنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط يقبعون في هذا المركز على هذه الحال منذ ثمانية أشهر، في انتظار إعادتهم إلى بلادهم، مبرزة أن ليبيا لا تعالج طلبات اللجوء دون أي استثناءات تقريباً.

وقال أنيس العزبي، أحد القائمين على المركز، إن الطعام المتبقي «لا يكفي سوى لأربعة أيام فقط. وبعدها إذا لم تتمكن الحكومة من تأمين تمويل أو صفقة جديدة مع إحدى الجمعيات الخيرية، فإن الحراس سيضطرون إلى إحضار طعامهم الخاص».

ومن جهته، حث عبد الناصر حزام، المدير الإداري للمركز، الاتحاد الأوروبي على تقديم المزيد من المساعدة، وأكد أنه إذا وصلت أعداد المحتجزين إلى نقطة الأزمة فإنهم سيضطرون إلى إخلاء سبيلهم، مبرزاً أنه بإمكان الاتحاد الأوروبي توفير المواد للمراكز بسهولة وتسريع عملية الترحيل.

كما أشارت الصحيفة إلى وجود نحو 7000 مهاجر في مراكز الاحتجاز الرسمية، البالغ عددها 20 في غرب ليبيا. علماً بأنه كان هناك 40 مركزاً في العام الماضي، لكن السلطات اكتشفت أن نصفها كانت تدار من قبل رجال الميليشيات، الذين كانوا يعذبون المهاجرين من أجل الحصول على المال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab