موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - العرب اليوم

أظهرت موسكو  تشدداً حيال مطالب إسرائيلية وأميركية بانسحاب إيران من كل سورية، معتبرة إياها «هدفاً غير واقعي»، وذلك قبل أقل من أسبوع على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والقمة المرتقبة بين الرئيسيْن دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، في وقت دعت موسكو إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية.

وبينما دافع الرئيس حسن روحاني عن الوجود الإيراني في سورية، مؤكداً في مؤتمر صحافي مع المستشار النمسوي سيباستيان كورتز في فيينا، أنه يهدف إلى «القضاء على الإرهابيين»، وأن «مستقبل سورية يقرره شعبها»، كان لافتاً أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قلّل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو أمس، من تأثير انسحاب إيران من سورية على فرص تحقيق السلام، وقال: «مناقشة الموضوع الإيراني في وسائل الإعلام الغربية تتم في سياق مبسط للغاية... يقال إن على إيران أن تنسحب من كل المناطق، وأن تعمل في إطار حدودها، وفي هذه الحال سيعم السلام في كل مكان. من المفهوم أنه أمر غير واقعي».

وعشية اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول تطورات الوضع في جنوب سورية، اتفق الصفدي مع لافروف على «حتمية الحل السياسي للأزمة، وتكاتف الجهود لدعم مسار جنيف»، فيما حض الوزير الروسي على «رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية، والتي تعرقل إنشاء ظروف اقتصادية طبيعية وعودة اللاجئين»، داعياً إلى «تقديم مساعدات إلى سورية من دون شروط سياسية».

وأعلنت المعارضة في الجنوب مساء أمس، فشل جولة جديدة من المفاوضات بعد تمسك الروس بتسليم الفصائل سلاحها.

ميدانياً، وبعد دقائق من إعلان فشل جولة المفاوضات مع الروس، باشر النظام قصف البلدات الواقعة تحت سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي. وأكدت مصادر في المعارضة لـ «الحياة» أن «الجانب الروسي رفض شروطنا في تسليم تدريجي للسلاح بالتزامن مع إطلاق المعتقلين وتسوية الأمور سياسياً».

وأوضح الناطق باسم غرفة العمليات في الجنوب العميد إبراهيم الجباوي لـ «الحياة» أن المعارضة قدمت خلال المفاوضات ورقة مطالب، كان أبرزها «ألا يدخل النظام إلى مناطقنا، وإعادة المهجرين والنازحين، والمحافظة على أمننا وحريتنا». وحمّل الجانب الروسي مسؤولية فشل المفاوضات لـ «إصراره على تسليم السلاح الثقيل دفعة واحدة».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab