تقييم الحوادث تفنّد 5 ادعاءات للحوثيين ضد قوات تحالف دعم الشرعية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"تقييم الحوادث" تفنّد 5 ادعاءات للحوثيين ضد قوات تحالف دعم الشرعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "تقييم الحوادث" تفنّد 5 ادعاءات للحوثيين ضد قوات تحالف دعم الشرعية

عناصر تابعة لميلشيا الحوثيين
عدن ـ عبدالغني يحيى

فنّد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، الأحد، 5 ادعاءات ضد قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، روجت لها منظمة العفو الدولية ومنسق الشؤون الإنسانية الصادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في بياناتها الدولية، مؤكدًا في الوقت نفسه استعداد الفريق لتقديم الحقائق كاملة المتعلقة بحادثة صعدة الأخيرة، حال اكتمال المعلومات، وانتهاء التحقيقات، بكل شفافية وحيادية ونزاهة.

وأوضح منصور المنصور، المستشار بالفريق المشترك لتقييم الحوادث، في مؤتمر صحافي عقده، الأحد في الرياض، نتائج التحقيقات التي أجريت حول 5 أحداث، للتحقق من بعض الادعاءات حولها وخرجت بها بيانات تلاها في المؤتمر.

وفيما يتعلق بشأن ما ورد في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن المتضمن إصابة (منزل مدني) بغارة جوية للتحالف بتاريخ 25 مايو /أيار 2016، في قرية محله في محافظة لحج، بأنه نتج عنه تدمير المنزل ومقتل 6 أشخاص وجرح 4 آخرين، أكد المنصور، الفريق المشترك لتقييم الحوادث تحقق من وقوع الحادثة وتبين أن تقرير فريق الخبراء لم يكن صحيحًا البتة.

وقال المنصور: "بعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، وتقييم الأدلة، تبيّن للفريق المشترك أنه بناء على معلومات استخباراتية من الداخل اليمني تفيد بوجود تجمع لقيادات من ميليشيا الحوثي المسلحة بداخل مبنى محدد".

وبناء على ذلك وفق المنصور، سقطت الحماية القانونية للأعيان المدنية لمساهمته الفعالة في الأعمال العسكرية، وهو ما يعتبر هدفًا عسكريًا مشروعًا عالي القيمة ويحقق استهدافه ميزة عسكرية عليه، وفي صباح الأربعاء 25 مايو/ أيار 2016 نفذت قوات التحالف مهمة جوية على (المبنى مكان التجمع) في قرية محله في محافظة لحج، كما أوضحت تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة عدم وجود مدنيين في الموقع.

وأكد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث، توصل إلى سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف الجوية في استهداف "المبنى"، بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مكذبًا في الوقت نفسه ما ورد في الرسالة الإلكترونية لمنسق فريق الخبراء المعني في اليمن والمتضمنة أن غارة جوية قصفت رصيف ميناء الحديدة بتاريخ 27 مايو/أيار 2018، في محافظة الحديدة، حيث كانت ترسو 7 سفن تجارية بمراقبة الأمم المتحدة.

ووفق المنصور، تبيَّن للفريق المشترك بناء على معلومات استخباراتية، أن ميليشيا الحوثي المسلحة وبتخطيط ورعاية خبراء أجانب قامت بتجهيز عدد 3 زوارق مفخخة لاستهداف السفن في الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر، عليه، فنفذت قوات التحالف مهمة على الهدف عبارة عن عدد 3 زوارق مفخخة متوقفة على مرفأ السفن بميناء الحديدة أصابت الهدف، وهو ما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وفنّد المنصور، ما ورد بشأن سوق شعبية في منطقة الحيمة في محافظة تعز في البيان الصادر من منسق الشؤون الإنسانية في اليمن المتضمن، بأن غارات جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 54 مدنيًا من بينهم 8 أطفال، حيث تبيّن أنه نفذت مهمة جوية بتاريخ 26 ديسمبر/ كانون الأول 2017، على هدف عبارة عن تجمعات وعربات لعناصر ميليشيا الحوثي المسلحة، توجَد في مثلث لمفترق طرق بين قرى منطقة الحيمة غرب قرية شعب المليح بمحافظة تعز، وتشكل تهديدًا في المنطقة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأوضح أنه بشأن منزل في منطقة وادي المغسل، في محافظة صعدة، تبيّن بناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود أحد القادة الحوثيين بالإضافة إلى تخزين أسلحة ومعدات عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة داخل أحد المباني وملاحقه، وبناءً على ذلك سقطت الحماية القانونية للأعيان المدنية (مبنى وملاحقه) لاستخدامه في المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية وهو ما يعتبر هدفًا عسكريًا مشروعًا عالي القيمة ويحقق استهدافه ميزة عسكرية.

وبشأن الادعاء بأن غارة جوية ضربت مركبة في مأرب، بتاريخ 16 سبتمبر /أيلول 2017، وقتلت 12 شخصًا، تبيّن استهداف عربة أثناء الاشتباك مع عناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة في منطقة عمليات معادية في محافظة مأرب فنفذت غارة جوية على عربة مسلحة، توجَد على طريق غير معبَّد على قمة جبل بالقرب من قرية شجاع في منطقة حريب القراميش في المحافظة بمنطقة خالية من السكان والمباني، وتبعد مسافة 80 كلم غرب المدينة.

وفيما يتعلق بشأن منزل في منطقة وادي المغسل، في محافظة صعدة، فنّد المنصور تقرير منظمة العفو الدولية بتاريخ أكتوبر/ تشرين الأول2015، مبينًا أنه وبناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود أحد القادة الحوثيين بالإضافة إلى تخزين أسلحة ومعدات عسكرية تابعة إلى ميليشيا الحوثي المسلحة داخل أحد المباني وملاحقه، وبناءً على ذلك سقطت الحماية القانونية للأعيان المدنية "مبنى وملاحقه"، لاستخدامه في المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقييم الحوادث تفنّد 5 ادعاءات للحوثيين ضد قوات تحالف دعم الشرعية تقييم الحوادث تفنّد 5 ادعاءات للحوثيين ضد قوات تحالف دعم الشرعية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab