رام الله - عمان اليوم
ناقش الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، آخر المستجدات السياسية، خاصة يما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية والتي ترفضها فلسطين، وهنأ عباس المستشارة الألمانية على تولي بلادها رئاسة الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، متمنيا أن يسهم ذلك في تحقيق الاستقرار ودعم القانون الدولي والشرعية الدولية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأثنى الرئيس الفلسطيني على موقف ألمانيا الداعم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة فيما يتعلق بضم الأراضي المحتلة بالقوة، معربًا عن استعداد دولة فلسطين للذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/تموز الجاري، وفي المقابل أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
وخلال الاتصال الهاتفي، أكدت المستشارة الألمانية موقف ألمانيا الداعم للسلام على أساس حل الدولتين، والالتزام بالقانون الدولي، مشددة على أهمية جلوس الجانبين على طاولة المفاوضات، مؤكدة أهمية تحقيق السلام في المنطقة، وأثره الكبير على الاستقرار الدولي.
كما أطلع الرئيس الفلسطيني المستشارة الألمانية، على الجهود الفلسطينية لمواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس "كورونا" التي تضرب الأراضي الفلسطينية، والعمل على السيطرة عليها، مثمنا جهود ألمانيا ونجاحها في السيطرة على الوباء، وثمنت المستشارة الألمانية الجهود الفلسطينية لمواجهة وباء "كورونا"، مؤكدة استعداد بلادها لتقديم المساعدة الممكنة المطلوبة في هذا المجال.
قد يهمك ايضا:
عباس يُطالب بتشكيل ائتلاف دولي ضد "ضم" الضفة
القيادة الفلسطينية تتهم إسرائيل بالسعي لنشر الفوضى والتصعيد الميداني في الضفة
أرسل تعليقك