ضابط سابق في الجيش العراقي يكشف هوية المتورط في حرق آبار النفط الكويتية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ضابط سابق في الجيش العراقي يكشف هوية المتورط في حرق آبار النفط الكويتية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ضابط سابق في الجيش العراقي يكشف هوية المتورط في حرق آبار النفط الكويتية

حرق آبار النفط الكويتية
بغداد - العرب اليوم

كشف قصي المعتصم، الضابط في الجيش العراقي السابق، الخميس، سرًا "لأول مرة" حول هوية المتورط في حرق آبار النفط الكويتية. وأكد قصي المعتصم على براءة قوات الجيش العراقي، التي كانت متواجدة في الكويت بعد الغزو من تهمة إشعال النيران في آبار النفط الكويتية. واتهم الضابط العراقي، الولايات المتحدة الأميركية بأنها هى من قصفت تلك الآبار لتأجيج الصراع.

وقال المعتصم، في مقابلة مع "سبوتنيك"، ستنشر لاحقا، "بكل أمانة وصدق وهذا الكلام يقال للمرة الأولى، وربما لا يعرفه الكثيرين، وحتى الكويتيين ومن أجل إعادة التاريخ إلى وضعه الطبيعي".

وتابع "الكويت لم يحررها التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، إنما من قام بتحريرها هم أفراد الجيش العراقي، الذين رفضوا قتال القوات العربية أو القتال بشراسة حتى الاستماتة، والتي كانت ستدمر الكويت، والدليل على ذلك أننا إلى أن خرجنا من الكويت لم تدمر بناية واحدة ولم تدمر البني التحتية للدولة".

وأضاف الضابط في الجيش العراقي السابق، "في أول يوم بدأت فيه الطائرات الأميركية بضرب آبار النفط والمنشآت النفطية الكويتية في 17 يناير/كانون الثاني 1991، والتي تم الإدعاء بعدها بأن العراق هو من قام بتدميرها وهذا غير صحيح".

واستطرد "هذا كان أبلغ دليل على التخبط العربي وعدم الرؤية الحقيقية للحالة، التي كان يمكن حلها حتى لو تم الانتظار لفترة أطول". وأشار الضابط العراقي إلى أن العرب ساهموا في "عدم الحل، بل وتأجيج الصراع لمصلحة الولايات المتحدة الأميركية، التي هي المستفيد الأول والأخير من كل ما حصل".    

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط سابق في الجيش العراقي يكشف هوية المتورط في حرق آبار النفط الكويتية ضابط سابق في الجيش العراقي يكشف هوية المتورط في حرق آبار النفط الكويتية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab