فريق أمني تابع للأمم المتحدة يتعرض لهجوم أثناء مهمته الاستطلاعية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فريق أمني تابع للأمم المتحدة يتعرض لهجوم أثناء مهمته الاستطلاعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فريق أمني تابع للأمم المتحدة يتعرض لهجوم أثناء مهمته الاستطلاعية

اطلاق النار على فريق أمني تابع للأمم المتحدة
دمشق - نور خوام

تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار خلال قيامه، الثلاثاء، بمهمة استطلاعية في دوما وذلك قبل انتشار خبراء دوليين يحققون في هجوم كيماوي مفترض في المدينة السورية، وفق ما أعلن مسؤول أممي، الأربعاء.وصرح المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء: "لقد تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار (الثلاثاء) خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما"، مضيفًا "لم يصب أحد بجروح، وقد عادوا إلى دمشق".

وكان خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ينتظرون الحصول على ضوء أخضر من الفريق الأمني قبل بدء تحقيقهم في دوما بشأن الهجوم المفترض.وأوقع هجوم مفترض بغاز الأعصاب على دوما في 7 الشهر الحالي أكثر من 40 قتيلاً، وفق مسعفين وأطباء، وحمّلت الدول الغربية الحكومة السورية مسؤوليته.وقال مصدر لـ"رويترز"، إن الفريق "تعرض لموقف أمني" شمل إطلاق نار؛ مما أدى إلى تأجيل الزيارة، لكنه لم يورد مزيداً من التفاصيل. وقال مصدر آخر، إن محتجين يطالبون بمساعدات استقبلوا الفريق، وتردد صوت إطلاق نار فغادر فريق الأمم المتحدة الموقع.

وصرح السفير البريطاني لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بيتر ويلسون، أمام صحافيين في لاهاي، بأن الفريق الأمني زار موقعين في دوما الثلاثاء برفقة عناصر من الشرطة العسكرية الروسية.وتابع ويلسون إن أعضاء الفريق استقبلهم "حشد كبير" من المتظاهرين في أحد الموقعين؛ ما أرغمهم على العودة أدراجهم، بينما تعرضوا في الموقع الثاني "لإطلاق نار من أسلحة صغيرة وتفجير"، وذلك نقلاً عن معلومات للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وأضاف ويلسون: إن المدير العام للمنظمة، أحمد أوزمجو، قال أمام سفراء دول المنظمة في لاهاي، إنه من غير الواضح ما إذا كانت مهمة تقصي الحقائق ستتمكن من الانتشار في دوما.وعند سؤال ويلسون عما إذا كان الفريق الأمني استهدف تحديداً، رد "لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال فهو لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية".

وكان خبراء الأمم المتحدة وصلوا إلى دمشق السبت تزامنًا مع شن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضربات عسكرية ضد ما قالت إنه أهداف مرتبطة بالبرنامج السوري للأسلحة الكيماوية.وتابع المسؤول الذي رفض كشف هويته إن الفريق الأمني سيظل في دمشق مع خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في الوقت الحالي.وكان السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أبلغ مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، بأن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يبدأوا مهمتهم بعد في انتظار الضوء الأخضر من الفريق الأمني الأممي.

وقال رائد الصالح مدير منظمة "الخوذ البيضاء" السورية للإغاثة أمس (الأربعاء)، إن المنظمة حددت للمفتشين الدوليين أماكن دفن ضحايا الهجوم الذي يعتقد أنه تم بأسلحة كيماوية يوم السابع من أبريل (نيسان(.وكانت التقارير المتعلقة بالهجوم دفعت الغرب لتوجيه ضربات جوية لسورية السبت، لكن الحكومة السورية وروسيا التي تعد أقرب حلفائها نفتا استخدام أو امتلاك أسلحة كيماوية.

وقال الصالح، المقيم في تركيا، لـ"رويترز" عبر خدمة للرسائل النصية "زودنا لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية بكل المعلومات الموجودة عنا (عندنا) فيما يتعلق بالهجوم الكيماوي" بما يشمل مكان دفن الضحايا.وتقول منظمات إغاثة طبية، إن الهجوم الذي يعتقد أنه تم بأسلحة كيماوية يوم السابع من أبريل أسفر عن مقتل العشرات في دوما.

ووافقت جماعة "جيش الإسلام"، التي كانت تسيطر على المدينة، على الانسحاب بعده بقليل، وأرجعت السبب في قرارها إلى الهجوم.
وسيسعى فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لجمع أدلة من خلال عينات التربة ومقابلات مع شهود وفحص عينات دم أو بول أو أنسجة الضحايا وجمع أجزاء من السلاح المستخدم، لكن، وبعد مرور أكثر من أسبوع على الهجوم، قد يكون من الصعب العثور على أدلة قوية.

وقال عاملون في مستشفى دوما بقوا في المدينة بعد سيطرة الجيش عليها، إن المصابين ليلة وقوع الهجوم لم يتعرضوا لأسلحة كيماوية.
لكن منظمات طبية خيرية تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في سورية نفت صحة هذه التصريحات، واعتبرتها أكاذيب أدلوا بها مكرهين.واتهمت الولايات المتحدة روسيا بعرقلة وصول المفتشين الدوليين إلى الموقع، وقالت: إن الروس والسوريين ربما أفسدوا الأدلة على الأرض.ونفت موسكو الاتهام وألقت اللوم في تأخر وصول المفتشين على الضربات الصاروخية التي قادتها الولايات المتحدة على سورية في مطلع الأسبوع.وقال الصالح، إن جثث الضحايا دفنت سريعاً بسبب القصف المكثف، وإن موقع المقابر ظل سراً لمنع أي تلاعب بالأدلة.

وأضاف الصالح: إن الوضع في المدينة المدمرة الواقعة بالغوطة الشرقية كان كارثياً منذ اليوم السابق للهجوم بسبب القصف المتواصل؛ وهو ما أدى إلى عدم توفر الوقت للتعرف على هوية الضحايا وتوثيق وفاتهم. وقال: "كانت الأولية هي إيواؤهم ضمن التراب" بأسرع ما يمكن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق أمني تابع للأمم المتحدة يتعرض لهجوم أثناء مهمته الاستطلاعية فريق أمني تابع للأمم المتحدة يتعرض لهجوم أثناء مهمته الاستطلاعية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab