قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام صاروخ الرياض
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام "صاروخ الرياض"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام "صاروخ الرياض"

وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي
طهران ـ العرب اليوم

سادت حالة من القلق والارتباك، بين قيادات النظام الإيراني؛ بسبب الاتهامات التي وجهتها مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة "نيكي هايلي"، لطهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ لشن هجمات ضد السعودية، وأعقبها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجيته الأمنية، والتي ركزت على منع إيران من حيازة سلاح نووي.

وتتناول "استراتيجية ترامب" التحديات الرئيسية للولايات المتحدة في العالم، وعلى رأسها الصين وروسيا كقوتين منافستين لأمريكا، والدول التي تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، بالإضافة إلى تهديد الجماعات الإرهابية.

ويري مراقبون أن مبعث القلق والتوجس الإيراني يكمن في أنهم باتوا على يقين بألا توجد ضوابط للسياسة التي ينتهجها ترامب، وقد يتخذ أي قرارات ضدها في المستقبل، خاصة بعد الضربة الكبرى التي وجهها لها في الشهور الماضية برفضه التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي -في تحد لقوى عالمية كبرى- محذرًا من أن بلاده قد تنسحب منه بالكامل في نهاية المطاف.

ونقل موقع "فايننشال تريبيون" الإيراني الناطق بالإنجليزية عن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي قوله، إن خبراء من وزارة الدفاع الإيرانية يعكفون حاليًا على القيام بعمليات مراجعة وتدقيق واسعتين للاتهام التي وجهتها.

وأشار الموقع الإيراني إلى أن حاتمي أكد أن الفنيين العسكريين الإيرانيين يحققون في الاتهامات الأمريكية؛ حيث عرضت "هايلي" للصحفيين مؤخرًا بقايا صاروخ باليستي انطلق من اليمن باتجاه السعودية واقترب من ضرب مطار العاصمة الرياض، الشهر الماضي.

وأضافت هايلي "أن بقايا الصاروخ ربما كان عليها ملصق صنع في إيران أيضًا". مشددة على أن إيران "تنتهك قرارات الأمم المتحدة".

وقال حاتمي إن طهران ستطلب قطعة من الصاروخ الذي عرضته المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال مؤتمرها الصحفي مؤخرًا.

تصريحات وزير الدفاع الإيراني سبقت بساعات إعلان ترامب، عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي، في خطاب ألقاه في العاصمة واشنطن أمس الاثنين، بعد أقل من عام على توليه منصبه .

وأكد ترامب أن القادة الأمريكيين السابقين عقدوا اتفاقًا ضعيفًا مع إيران، وسمحوا لداعش بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي بالشرق الأوسط، مضيفًا أن إدارته قامت بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام صاروخ الرياض قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام صاروخ الرياض



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab