حماس تؤكَّد سنعمل إلى جانب كل أبناء شعبنا لاستمرار مسيرات العودة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حماس تؤكَّد سنعمل إلى جانب كل أبناء شعبنا لاستمرار مسيرات العودة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حماس تؤكَّد سنعمل إلى جانب كل أبناء شعبنا لاستمرار مسيرات العودة

ركة المقاومة الإسلامية "حماس"
القدس - العرب اليوم

ذكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنَّ تحرير المسجد الأقصى لا يتم إلا بدفع الثمن، ونحن وكل قوى الشعب الفلسطيني قادرون على مواصلة النضال بكل الوسائل حتى تحرير فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشارت الحركة في بيان لها في الذكرى الـ49 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إلى أنَّ مسيرات العودة وكسر الحصار هي إحدى إبداعات الشعب الفلسطيني التي لن يتخلى عنها أحد".
وأكَّدت الحركة أنَّها ستعمل إلى جانب كل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية لاستمرار هذه المسيرات حتى تحقيق أهدافها في العودة وكسر الحصار.
وقالت حماس" إنَّ ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك يتزامن مع حملة تهويد وهدم منازل، وترحيل ومصادرة هويات المقدسيين، بدعم أميركي تجاوز كل الخطوط بنقل سفارته إلى المدينة المقدسة".

وعدّت ما يجري في مدينة القدس "حربًا صليبية جديدة، وتطهيرًا عرقيًا كرسه الاحتلال بسن قانون قومية الدولة اليهودية الذي حول الصراع مع الفلسطينيين إلى صراع ديني، مستهينًا في مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين.

وأكدت الحركة أنَّ جوهر الصراع مع الاحتلال يقوم على هدف أصيل وهو تحرير أرض فلسطين، وفي قلبها المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها القدس، والمسجد الأقصى.
وفي ملف المصالحة قالت "حماس" " إنَّ أقصر الطرق للمصالحة الفلسطينية هي الالتزام باتفاق 2011، ورفع العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة بشكل فوري، ثم تشكيل حكومة وحدة تمهد الأجواء لإجراء انتخابات عامة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني".

وجددت حماس في بيانها رفضها انعقاد المجالس الانفصالية التي تعدّ تكريسًا لشق الصف الوطني، وإمعانًا في تعذيب أبناء الشعب الفلسطيني من خلال العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة لضرب مقومات وعوامل صموده في وجه صفقة القرن المشبوهة.

وفيما يتعلق بما يجري في القاهرة من حوارات، قالت الحركة "إنَّ مشاورات الفصائل في القاهرة بالرعاية المصرية تهدف إلى كسر الحصار، ووقف العدوان عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة، بما يضمن حياة كريمة لشعبنا".

وتوافق غدًا الذكرى السنوية الـ49 لإضرام المتطرف اليهودي "دينس مايكل" النار في الجامع القبْلي بالمسجد الأقصى المبارك، ما أدى إلى حرق أجزاء مهمة منه.
وتحل هذه الذكرى وسط تصاعد خطط الاحتلال الإسرائيلي لتهويد المسجد الأقصى، وتوسيع الاستيطان في المدينة المقدسة، وفرض إجراءات قاسية على سكانها لإجبارهم على ترك المدينة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكَّد سنعمل إلى جانب كل أبناء شعبنا لاستمرار مسيرات العودة حماس تؤكَّد سنعمل إلى جانب كل أبناء شعبنا لاستمرار مسيرات العودة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab