اديس ابابا- عمان اليوم
يبدو أن أديس ابابا ستكون على موعد دائم خلال الايام المقبلة مع لعنة السد حيث سقطت إثيوبيا في مستنقع أفعالها وملئها سد النهضة بشكل أحادي وبعيدا عن رغبة مصر والسودان اللذان يشاركانها نهر النيل ، ونتيجة مكر وخداع السلطات الإثيوبية في ملف سد النهضة، والتي سرعان ما تعرضت أكبر ولاية لها «عفار» الإقليمية، لكارثة مُدوية، كشفت عن تفاصيلها جريدة أديس أبابا المعارضة للسياسة الإثيوبية.
وأوضح تقرير «أديس أبابا»، بيان صادر عن مكتب تنسيق برنامج الوقاية من الكوارث والأمن الغذائي الإقليمي لولاية عفار، يؤكد نزوح 32 ألف شخص بسبب فيضان نهر الأواش، مما يُنذر بكارثة مُحققة الوقع خلال الساعات القادمة.
وأعلن أيداحيس ياسين، مدير الإنذار المبكر والاستجابة في حالات الطوارئ، أن الفيضانات الزائدة حدثت في ستة مقاطعات بولاية المنطقة، بعد هطول الأمطار الغزيرة في موسم الأمطار، وأن سبعة ممرات على طول حوض نهر عواش معرضة للانهيار بسبب شدة الفيضانات.
كما ادعى التقرير، أن أكبر ولاية في إثيوبيا، تتعرض حاليًا لضربات عنيفة من الفيضانات والتي قضت على كافة المحاصيل ونفوق الحيوانات، وتسببت في نزوح 32 ألف مواطن.
كما زعم موقع الإذاعة الإثيوبية عبر صفحته الرسمية فيس بوك «ethiopian broadcasting corporation»، أن وكالة الدفاع المدني أعلنت أن الأمطار الغزيرة في هذا الأسبوع قتلت ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابت المئات وتم تدمير أكثر من 3300 منزل، و21 مدرسة وثمانية مساجد.
وأعلن موقع الإذاعة الرسمية أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، زعم في بيان إن هذا أدى إلى فيضانات وانهيارات أرضية ومنازل وبنية تحتية، وأدت إلى تشريد أكثر من 50 ألف شخص تضرروا من جراء الفيضانات.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك