بحث جديد يحذر من إستقرار تنظيم القاعدة في الجولان لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل
آخر تحديث GMT15:32:38
 عمان اليوم -

بحث جديد يحذر من إستقرار تنظيم القاعدة في الجولان لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بحث جديد يحذر من إستقرار تنظيم القاعدة في الجولان لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل

تل أبيب - يو.بي.أي

حذر بحث إسرائيلي جديد من أن تنظيم القاعدة استقر في الجانب السوري من مرتفعات الجولان من أجل تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، وتوقع اتساع مثل هذه الهجمات في حال حقق هذا التنظيم "انتصارات" في حربه ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ووفقا للبحث الذي أعده الباحثان يورام شفايتسر وأفيف أوريغ، من معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، فإن تنظيم القاعدة نجح بالنهوض في أعقاب موجة اغتيالات أميركية استهدفت قياديين فيه وفي مقدمتهم زعيمه أسامة بن لادن، وأن القاعدة أخذ يستقر مجددا في أنحاء الشرق الأوسط من خلال تركيز جهوده في الحرب الأهلية في سورية. وأضاف الباحثان الإسرائيليان أن الزعيم الحالي للقاعدة، أيمن الظواهري، يرى بالحدود في مرتفعات الجولان منطقة لانطلاق عمليات جهادية ضد أهداف إسرائيلية، وأنه يتوقع اتساع هذه العمليات "في حال حقق التنظيم والتنظيمات الأخرى التابعة له انتصارات في صراعهم ضد نظام الأسد". ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين عن الباحثين قولهما إنه خلافا للتوقعات والتقييمات التي سادت بعد مقتل ابن لادن في أيار/مايو العام 2011، فإن تنظيم القاعدة لم يمنَ بهزيمة ولا توجد الآن إمكانية للقضاء عليه. وأضافا أن تنظيم القاعدة وتنظيمات الجهاد العالمي استغلت الهزة في العالم العربي من أجل دفع غاياته وتوسيع دائرة التنظيمات التي تنشط في فلكه ومواصلة جهودهم من أجل دفع غاياتهم. وتوقعا أن تخف الضغوط على القاعدة في أفغانستان في الفترة القريبة المقبلة على أثر انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان خلال العام الحالي، وأنه نشأت فرص جديد أمام التنظيم والتنظيمات التي تنشط إلى جانبه. ورأى الباحثان أن جزءا كبيرا من هذه الفرص موجودة في سورية حيث أصبح التنظيمان المرتبطان بالقاعدة هناك، وهما "الدولة الإسلامية في العراق وسورية" و"جبهة النصرة"، الفصيلين المسلحين الأكثر بروزا بين حركات المعارضة للنظام السوري. وتابعا أن تنظيم القاعدة سيحاول استغلال وتصعيد انعدام الاستقرار في الدول الإسلامية من أجل سيطرة تنظيمات جهادية فيها، وأن القاعدة سيساعد من خلال مد هذه التنظيمات بمقاتلين اكتسبوا خبرة في الحروب الداخلية في دول عربية إلى جانب متطوعين من دول غربية يلتحقون بالتنظيم. واقتبس الباحثان أقوالا للظواهري قالها قبل عامين وتم بثها بواسطة شريط فيديو وقال فيها إن الجهاد هو فريضة واجبة على كل مسلم، سواء كان فلسطينيا أو لا، وأنه من أجل تحرير فلسطين يتوجب على المسلمين التجمع في الأراضي السورية واستخدمها لانطلاق عمليات جهادية ضد إسرائيل. وقالا إن الظواهري يعتبر أنه بعد سقوط نظام الأسد ستنشأ ظروف مثالية لإقامة دولة إسلامية في سورية لكي تتحول إلى قاعدة انطلاق عمليات جهادية ضد إسرائيل، بدعم من تنظيم القاعدة في العراق. وخلص الباحثان إلى أنه يتعين على الدول العظمى الغربية الاستمرار بملاحقة قادة القاعدة، وأن على الولايات المتحدة الاحتفاظ بحرية نشاطها العسكري في أفغانستان وباكستان وسياسة الاغتيالات ضد نشطاء القاعدة بعد الانسحاب المقرر لقوات الناتو، وذلك بالاتفاق مع حكومات هاتين الدولتين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يحذر من إستقرار تنظيم القاعدة في الجولان لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل بحث جديد يحذر من إستقرار تنظيم القاعدة في الجولان لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab