حسن روحاني يستبعد استقالة حكومته بسبب الاحتجاجات في إيران
آخر تحديث GMT15:32:38
 عمان اليوم -

حسن روحاني يستبعد استقالة حكومته بسبب الاحتجاجات في إيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسن روحاني يستبعد استقالة حكومته بسبب الاحتجاجات في إيران

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران ـ العرب اليوم

تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بعدم استقالة حكومته بسبب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد على خلفية ارتفاع الأسعار وتراجع سعر العملة. وقال روحاني، في كلمة بثها التلفزيون، إنه يخطئ من يعتقد أن حكومته خائفة.

وأوضح تقرير لموقع "بي بي سي" عربي، أن روحاني قال في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران، إن الإيرانيين يجب أن يتحدوا في مواجهة الضغط الأمريكي، ويجب أن "يجعلوا أميركا تركع"، على حد تعبيره.

وقال روحاني :"سنواجه المشكلات، سنواجه الضغوط، لكننا لن نضحي باستقلالنا". 

اعتقالات في إيران مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية
وكان ثلثا النواب الإيرانيين قد طلبوا في خطاب وجهوه إلى روحاني بتغيير فريقه الاقتصادي للتعامل مع الأوضاع المالية المتردية، بحسب وسائل إعلام رسمية يوم الأربعاء. ونشرت وكالة "إرنا" للأنباء خطابا وجهه 187 نائبا من أصل 290 في البرلمان جاء فيه : "الأداء السيء لكبار المسؤولين الاقتصاديين في السنوات الأخيرة تسبب في زيادة انعدام الثقة لدى المواطنين".

وحث أعضاء البرلمان في الخطاب روحاني على العمل "بشكل عاجل"، ودعوه إلى إحداث تغيير "في قيادة الفريق الاقتصادي"، على أن يتحلى الجميع "بالديناميكية" و"تفهم" الوضع الاقتصادي قبل أن يتخذ البرلمان "قرارا بهذا الشأن".

إضراب في متاجر بازار طهران احتجاجا على تدهور قيمة الريال الإيراني
وجاء التحذير في أعقاب تظاهرات وإضراب نادر شهده بازار طهران الكبير، في الوقت الذي يحتج فيه إيرانيون على تردي أوضاعهم الاقتصادية. ويضم الفريق الاقتصادي للحكومة نوابا للرئيس ووزراء، بالإضافة إلى مستشارين اقتصاديين للرئيس ورئيس البنك المركزي.

ويخول الدستور المشرعين سلطة إقالة الوزراء أو الإعلان بأغلبية ثلثي الأصوات، وهو ما قد يمهد السبيل أمام عزل الرئيس نفسه من جانب المرشد الأعلى. ويتعرض روحاني لضغوط متزايدة بسبب الأوضاع المالية للبلاد وتراجع سعر العملة الإيرانية بنحو 50 في المئة خلال الأشهر الستة الماضية.

اعتقالات في إيران مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية
وتفاقمت الأوضاع في البلاد منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الست العالمية، وإعلانه تشديد العقوبات الاقتصادية على طهران. وأعيد انتخاب روحاني في مايو/أيار2017 بعد أن تعهد بتحسين اقتصاد البلاد وإحداث إصلاحات اجتماعية.

ويواجه هجومًا عنيفًا منذ أسابيع من جانب محافظين متشددين يدينون سياسته للانفتاح مع الغرب ويتهمونه بإضرار الاقتصاد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن روحاني يستبعد استقالة حكومته بسبب الاحتجاجات في إيران حسن روحاني يستبعد استقالة حكومته بسبب الاحتجاجات في إيران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 عمان اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab