متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام

الرئيس سلفا كير
أديس أبابا - العرب اليوم

 أعلن متمردو دولة جنوب السودان، غداة لقاء زعيمهم رياك مشار مع الرئيس سلفا كير في أديس أبابا، والذي اعتبر الأول بينهما منذ عامين بهدف محاولة إعادة السلام إلى بلدهما الغارق في حرب أهلية منذ 2013، أن «هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق سلام دائم في البلاد، كما من الضروري التطرق إلى جذور الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب الأهلية لأن لا طريق مختصر إلى السلام».

وعقِدت امس قمة لوزراء خارجية «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيغاد) التي تحاول منذ أشهر تحريك عملية السلام في جنوب السودان، ولكن من دون جدوى.

وقدم مبعوث «إيغاد» إلى جنوب السودان إسماعيل وايس تقريراً عن المشاورات بين كير ومشار، والتي شملت الترتيبات الأمنية والحكم والدستور والبرلمان والفترة الانتقالية التي ستنتهي بإجراء انتخابات عامة. وأوضح وايس أنه «رغم التقدم الذي تحقق في الترتيبات الأمنية، إلا أن هناك تباعداً في المواقف بين الحكومة والمعارضة حول قضايا الحكم».

ودعا المجلس التنفيذي لـ «إيغاد» إلى المصادقة على اقتراحها إحياء اتفاق السلام وتشجيع الأطراف المتحاربة على قبوله. كما دعا المجلس إلى رفع توصية إلى قمة رؤساء «إيغاد» من اجل المصادقة على إجراءات العقوبات التي وضعتها الهيئة ضد معرقلي تنفيذ اتفاق السلام.

وشــــدد على ضرورة أن تحسم القمة موقفها النهائي من مشاركة زعيم المعارضة مشـــار في عملية السلام، علماً أن «إيغاد تقترح عودة مشار إلى منصبه نائباً أول للرئيس سلفاكير على أن تحتفظ الحكومة بنسبة 55 في المئة من السلطة وتمنح المعارضة المسلحة 25 في المئة، و20 في المئة لبقـــية مجـــموعات المعارضة داخل جنوب السودان وخارجها. ووافق سلفاكير على الاقتراح لكن حركة مشار لا تزال تتحفظ عليه.

وكشفت وزيرة الطفولة والرفاه أيوت دينغ أكولي، أن كير ومشار «بحثا دمج القوات الحكومية والمتمردة، وإمكان حل البرلمان»، علماً أن النقطتين موضع الخلاف بينهما.

واندلعت حرب أهلية في جنوب السودان في كانون الأول (ديسمبر) 2013، عندما اتهم كير وهو من إتنية الدينكا نائبه مشار وهو من إتنية النوير بتدبير انقلاب عليه.

وتمارس الأسرة الدولية، وفي مقدمها الولايات المتحدة، ضغوطاً منذ أشهر طويلة في محاولة لإعادة تفعيل اتفاق السلام المبرم في آب (أغسطس) 2015، والذي انتهك مرات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab