القضاء المغربي يجري تحقيقًا في قضية الحذاء وسط سخط شعبي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

القضاء المغربي يجري تحقيقًا في "قضية الحذاء" وسط سخط شعبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القضاء المغربي يجري تحقيقًا في "قضية الحذاء" وسط سخط شعبي

الرباط - منال وهبي

بدأت السلطات القضائية المغربية، الاثنين، تحقيقًا في اتهام مواطن لمسؤول قضائي بإهانته وإجباره على تقبيل حذائه الأسبوع الماضي، في قضية اهتز لها المغاربة مستنكرين ماحدث، والتي أصبحت تعرف في الأوساط المغربية بـ"قضية الحذاء"، الأمر الذي خلف استياءًا لدى أسرة الضحية، ولدى الجمعيات الحقوقية. وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن بيان رسمي أصدره وكيل الملك (النائب العام)، أنه على إثر الأخبار المتداولة في شأن ادعاء أحد المواطنين في مدينة ميدلت تعرضه للإهانة من قبل أحد نواب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في المدينة المذكورة، فإن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في مكناس قد فتح تحقيقًا في الموضوع، وذلك بالاستماع إلى الأطراف المعنية كافة. وتعود تفاصيل القضية حسب تصريحات أفاد بها المُدَعي فني إصلاح السيارات هشام حيمي لـ "العرب اليوم" إلى نهاية الأسبوع الماضي، حين قام بإهانته المسؤول القضائي بالسب والبصق في وجهه، لسبب تأخره في أشغال صباغة سيارة المدعى عليه، وأضاف هشام قائلاً "لأني مجرد عامل ولست رب العمل المسؤول عن الورشة، رفضت الاهانة"، موضحًا أن "الأمور تطورت، حين تدخلت الشرطة وتم اقتيادي إلى مركز الشرطة، وهناك تعرضت للإهانة والسب أكثر، حيث أرغمت على تقبيل حذاء المسؤول القضائي، حتى يصفح عني"، مؤكدًا على تشبثه بحقه في عدم التنازل عن الدعوى، والتي رفعها ضد المسؤول لسبب الإهانة التي تعرض لها. من جانبه، نفى نائب وكيل الملك سعيد فارح الاتهام جملة وتفصيلاً، معتبرًا القضية "مفبركة"، وواصفًا الاتهامات بـ"الكيدية"، الغرض منها المساس بشخصه ومركزه، لغرض تصفية بعض الحسابات السياسية، مؤكدًا بدوره أنه تعرض لاعتداء لفظي من قبل هشام، ذهب إلى حد تهديده بالقتل، مردفًا أنه سيقوم بتحرير شكوى في الواقعة. وفي سياق متصل، صرح رئيس فرع جمعية حقوق الإنسان في ميدلت منير بودكيك في حديث لـ "العرب اليوم" أنه "يُدين الممارسة الشنيعة التي تحط من الكرامة الإنسانية، والتي تعدُ خرقًا خطيرًا لما تنصّ عليه العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان". هذا، وقد تظاهر حوالي 8000 شخصًا أمام المحكمة الابتدائية لمدينة ميدلت، للتنديد بما حصل لهشام من تعسف وإهانة، بعد ما تسرب فديو على موقع "يوتيوب" يظهر حقيقة الأحداث داخل قسم الشرطة، حيث رفع المحتجون شعارات منها "كلنا هشام"، و"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا"، و"الشعب يريد إسقاط نائب وكيل الملك".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء المغربي يجري تحقيقًا في قضية الحذاء وسط سخط شعبي القضاء المغربي يجري تحقيقًا في قضية الحذاء وسط سخط شعبي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab