برلين ـ قنا
حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني روبرشت بولنتس من ظهور بؤر جديدة للإرهاب في شمال مالي.
وقال بولنتس ، الذي ينتمي للحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل ، إن احتجاز الرهائن يظهر أن المخاوف من إمكانية تحول المنطقة إلى صومال جديدة "أكثر من مبررة". ونقلت وكالة الانباء الالمانية عنه قوله اليوم "يريد الخاطفون وحلفاؤهم أن يدبروا لأنفسهم في مالي ملاذا آمنا يستطيعون منه التخطيط لكل ما نراه الآن في الجزائر" وذلك في إشارة إلى واقعة احتجاز رهائن أجانب في الجزائر .
ورأى بولنتس أن المهمة العسكرية الفرنسية في مالي ليست هي الدافع وراء عملية احتجاز الرهائن الحالية في الجزائر، واوضح أن هذه العملية تدل على أن تدخل فرنسا كان سليما. وعما إذا كان يرى الدعم الألماني للمهمة العسكرية في مالي من خلال المشاركة بطائرتي نقل كافيا ، قال بولنتس إن تطور الأوضاع في المنطقة هو الذي سيوضح ذلك ، مضيفا أنه قد يتعين على البرلمان الألماني خلال الأسابيع المقبلة البت في المزيد من الإجراءات في هذا الشأن.
أرسل تعليقك