مدرّب إسبانيا يبيّن أنه يتمنّى إقامة مباراة سويسرا بحضور جماهيري

أوضح لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم، بعد أن علم بحالة التأهب التي فرضتها الحكومة في مدريد، حيث سيواجه فريقه، سويسرا يوم السبت المقبل ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، إن اللاعبين الدوليين يرغبون في تلقي أخبار مختلفة  و اللعب في وجود جمهور  كما فعلوا في لشبونة، وعلى الرغم من اعترافه بأن اللاعبين يعيشون "في فقاعة"، أعرب لويس إنريكي عن أسفه للوضع في إسبانيا وخاصة في مدريد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف في مؤتمر صحفي، لا يمكن أن يشعر اللاعبون بالقلق لأنه للأسف سيستمر الوضع طويلًا، ونود أن تكون الأخبار مختلفة، وأن نلعب في وجود جمهور حتى ولو القليل منهم وأن يكون الوضع مختلف، لكنهم ليسوا قلقين أو مستاءين على الإطلاق.

وأضاف نحن نعيش في فقاعة، نخضع لاختبار "بي سي آر"،  للكشف عن كوفيد-19  كل ثلاثة أيام، دون أن نتحرك، ودون الاتصال بأشخاص في الخارج، ولا داعي للقلق، لكن هناك رغبة عامة في استعادة الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن .

وخاض المنتخب الإسباني المباراة الودية أمام البرتغال في لشبونة أمام 2500 متفرج لكنه سيلعب المباراة الرسمية أمام سويسرا بدون جماهير على ملعب ألفريدو دي ستيفانو في العاصمة الإسبانية.

وينتبه لويس إنريكي كثيرًا لتقدم أنسو فاتي صاحب الـ17 عامًا، ولم يجعله يلعب في المباراة الودية التي أقيمت في البرتغال بعد التألق الذي أظهره أمام ألمانيا وأوكرانيا، ومن المتوقع أن يعود للاستعانة به أمام سويسرا في دوري الأمم الأوروبية.

ويرى المدرب الثناء منطقيًا ويؤكد أنه لا يؤثر على اللاعب، مشيرًا إلى أنه في  الأسبوع الأول قد يكون اهتمام الجمهور مفرطًا، لكن هذا طبيعي لأنك تخرج وتلعب مع المنتخب الوطني، تسجل الأهداف وتحصل على ركلات الجزاء وتخلق الفرص كلاعب مخضرم وليس لاعب جديد .

وأوضح إنريكي نحن واضحون بشأن كيف يمكننا مساعدة أنسو وفيران وإريك وهم يافعين للغاية، وهناك الكثير ممن لديهم قدرة فطرية على لعب كرة القدم وهدفنا هو أن يقضوا سنوات عديدة في المنتخب الوطني .

وأضاف يجب أن يكون لديهم التواضع للرغبة في التطور يوما بعد يوم، لكن يجب المضي رويدًا رويدًا، مضيفًا أن الجينات لها دورها والعمل أيضا لأنه يعمل على جسده.

قد يهمك ايضًا:
 

مدرب إسبانيا يؤكّد أنّ الكرة دون جماهير "أكثر حزنًا من الرقص مع شقيقتك"

لويس إنريكي يشيد بثقة موراتا ويتغاضى عن إهدار الفرص