طوكيو-عمان اليوم
أوضح جريجوري رودشينكوف الرئيس السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات والمبلغ عن قضية المنشطات الروسية الشهيرة، إنه من المفترض فرض حظر شامل على مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد طوكيو المقرر في العام المقبل، بسبب قضايا المنشطات في روسيا.
وقال رودشينكوف في مقابلة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نشرتها اليوم الاثنين إن أولئك المدبرين لتعاطي المنشطات بين الرياضيين على نطاق واسع في روسيا وخلال أولمبياد سوتشي 2014، هم أيضا من كانوا وراء التلاعب ببيانات المختبر بعدها، حيث ذكر رودشينكوف :"يجب فرض حظر شامل بدون أي أعذار أو استثناءات لإشراك للرياضيين."
وأضاف :"نفس الأشخاص الذين كانوا يهربون ويبدلون العينات خلال أولمبياد سوتشي، كانوا يزيفون جميع الوثائق. كان استمرار التزوير يوما بعد يوم في هذه البيانات، بمثابة احتيال لا يصدق بحجم لا يمكن وصفه."
ولم يجر السماح لروسيا بالمشاركة كدولة في أولمبياد بيونجتشانج 2018 الشتوي بسبب فضيحة المنشطات لكن سُمح للرياضيين الروس بالمشاركة كرياضيين مستقلين دون رفع العلم الروسي، ووفقا لمعايير وشروط صارمة.
وفرضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في العام الماضي عقوبة إيقاف جديدة لمدة أربعة أعوام ضد روسيا كما أوقفت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا)، بداعي أن البيانات التي تسلمتها من مختبر موسكو كان قد جرى التلاعب بها للتستر على حالات تعاطي منشطات.
كذلك يفرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإيقاف على روسيا منذ عام 2015، كما أوقف الآن مشاركة رياضييها في المنافسات كرياضيين مستقلين نظرا لأن روسيا لم تسدد دفعة أولى قيمتها عشرة ملايين دولار من الغرامة المفروضة عليها بداعي قيام مسؤولين عن ألعاب القوى في روسيا بتزوير وثائق تتعلق بقضية المنشطات المتورط فيها لاعب الوثب العالي دانيل ليسينكو.
وقال رودشينكوف إن فرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإيقاف الكامل أو الإقصاء للرياضيين الروس "هو قرار صحيح للغاية لأن المعنيين بألعاب القوى في روسيا، إن لم يكونوا مذنبين، فهم متواطئون."
وتنفي روسيا كل المزاعم بشأن الانتشار الممنهج والمدعوم من قبل الدولة للمنشطات بين رياضييها، وقد تقدمت باستئناف ضد عقوبات وادا لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس).
وكان رودشينكوف قد غادر روسيا في عام 2015، ويقيم في مكان سري في الولايات المتحدة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك