حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أنه يريد الرحيل عن "الأهلي"

حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس

لاعب النادي "الأهلي" المصري حسام غالي
القاهرة – خالد الإتربي

رفض لاعب النادي "الأهلي" المصري حسام غالي، قرار استبعاده من رحلة تونس لمواجهة "النجم الساحلي" التونسي في إطار مباريات الجولة الرابعة لدوري المجموعتين في الكونفدرالية،  مؤكدًا أنه لم يفعل شيئًا يستحق تلك العقوبة التي صدرت ضده.
وأوضح غالى في  مقابلة مع "العرب اليوم" غضبه الشديد من التربص به، وتصيد الأخطاء له ومحاولة إظهاره أمام الرأي العام وجماهير "الأهلي" بمظهر المشاغب الذى يفتعل الأزمات والمشاكل في النادي.

وأضاف حول قرار العقوبة: "لست كافرًا، أو أبرهة الحبشي من أجل أن يحاول البعض ذبحي بل وقتلي"، مشيرًا إلى أنه لم يخطئ في الأزمة الاخيرة التي تم تضخيمها، وأنه كان يتحدث مع بعض اللاعبين بين شوطي لقاء "انبي" الأخير في الدوري لتحسين الأداء ليس أكثر ومن أجل الفوز، لكنه في اليوم الثاني فوجئ بقرار استبعاده من رحلة تونس دون أسباب منطقية لذلك بحجة أنه يثير المشاكل .

وأكد أنه تحمل الكثير في أزمة تجريده من شارة الكابتن عندما صدر قرار بذلك ولم يتحدث أو يفتعل أية أزمة والتزم الصمت وقرر أن يشغل نفسه بالتدريب لدرجة أنه كان كأي لاعب ناشئ يحاول الاجتهاد في التدريبات حتى يكون عند حسن ظن الجميع، لكن ذلك لم يشفع له وكأن هناك تربصًا دائمًا به من أجل إظهاره أمام الجميع في موقف صانع الأزمات والمشاكل.

وأفاد بأن عصبيته في بعض الأوقات تكون نابعة من غيرته الشديدة على الفريق وحبه الشديد لناديه الذي ضحى بالكثير من أجله عندما قرر العودة من رحلة احترافه في بلجيكا، والتمسك بالانضمام إلى "الأهلي" حتى يساهم مع الفريق في الفوز بالمزيد من البطولات.

وشكر غالي كل جماهير "الأهلي" التي وقفت معه في أزمته  خلال الساعات الماضية، وتواصلت معه من أجل اقناعه بالتراجع عن قراره بطلب الرحيل عن النادي، وكذلك زملائه في الفريق، مشددًا على أنه لم يقرر بعد إذا ما كان سيلعب في مصر أو خارجها أو يتخذ قرارًا آخرًا بالاكتفاء بما قدمه في الملاعب والاعتزال.
وأشار إلى أنه كان يتمنى إكمال باقي رحلته في "الأهلي"، حيث كان مقررًا من قبل أن يعتزل في النادي، ويسلك العمل فيه سواء إداريًا أو فنيًا، لكن هناك من يقف مانعًا ضد تلك الرغبة لإبعاده عن "الأهلي" حتى في آخر أيامه مع كرة القدم.

وبيّن أنه بالفعل تقدم بطلب لكل من مدير قطاع الكرة علاء عبدالصادق، ومدير الكرة وائل جمعة، وأبلغهما برغبته في الرحيل عن "الأهلي"، والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الفريق منذ عودته من رحلة احترافه في بلجيكا.

وأبدى غالي حزنه الشديد لما يحدث معه رغم أنه كان حريصًا جدًا حتى بعد تجريده من شارة الكابتن على مطالبة زملائه في الفريق بضرورة تحقيق الفوز في كل المباريات من أجل الحفاظ على حظوظ "الأهلي" في الفوز ببطولة الدوري حتى آخر لحظة وكذلك الحفاظ على حظوظ الفريق في بطولة الكونفيدرالية التي أحرز الفريق لقبها في الموسم الماضي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس حسام غالي يعترض بشدة على قرار استبعاده من رحلة تونس



GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab