رئيس الوزراء البريطاني يقر بارتكابه خطأ فادحا في استراتيجية مواجهة كورونا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رئيس الوزراء البريطاني يقر بارتكابه خطأ فادحا في استراتيجية مواجهة كورونا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس الوزراء البريطاني يقر بارتكابه خطأ فادحا في استراتيجية مواجهة كورونا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن - عمان اليوم

أقر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بخطأ حكومته في تأخير قرار فرض الإغلاق الوطني الأول، وفقًا لما قاله حلفاء مقربون منه.وحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، أصر المقربون من جونسون على أن المستشارين العلميين في البلاد، خذلوه بشأن المعلومات عن كورونا.

وأضاف مؤيدو جونسون، أنه بإمكانه التصرف "بجدية أكبر وأسرع" إذا كان لديه الوقت مرة أخرى للتعامل مع الوباء.ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للإغلاق في بريطانيا، حصل جونسون على إشادة واسعة بشأن نجاح عملية طرح لقاح فيروس كورونا في بريطانيا ، لكنه يعلم أنه سيتعين عليه في النهاية مواجهة السؤال عن سبب تكبد المملكة المتحدة أعلى حصيلة وفيات في أوروبا وخامس أعلى معدل في العالم.

وعلمت صحيفة "التليجراف"، أن اللحظة المحورية لفرض الإغلاق جاءت في 14 مارس من العام الماضي - قبل تسعة أيام من بدء الإغلاق الفعلي- عندما عُرض على جونسون دليل بأن الوزراء والمستشارين العلميين أخطأوا في تقدير مدى السرعة التي ستغرق بها هيئة الخدمة الصحية الوطنية NHS"".

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء صُدِم عندما أخبره محلل بيانات مكتب الوزراء في اجتماع تم عقده سريعا، أن سياسته لم تكن ناجحة وأن المستشفيات كانت على بعد ثلاثة أسابيع من تجاوز طاقتها.

كان جونسون، حتى ذلك الحين، يتخذ قرارات بناءً على توقعات قديمة قدمتها الإدارات الحكومية، لكنه انتظر حتى 23يوم  مارس لإصدار أمر "البقاء في المنزل"، وهو القرار الذي ادعى العلماء أنه ضاعف عدد وفيات كورونا في الموجة الأولى.

فيما قال الوزراء والمسؤولون المشاركون في استجابة كورونا، إنه لا ينبغي النظر إليه من منظور "الإدراك المتأخر"، لكنهم اعترفوا بأن غريزة رئيس الوزراء لتأجيل القرارات لأطول فترة ممكنة كانت النهج "الأسوأ" في خضم جائحة.

وفي سلسلة من المقالات على مدار أسبوع كامل تبحث في الاستجابة المبكرة للوباء، اعترفت شخصيات بارزة في الحكومة أيضًا بارتكاب أخطاء في الاختبار والتعقب، ونقص معدات الوقاية الشخصية، ودور الرعاية، والتخطيط للأوبئة، قبل إجراء تحقيق مستقل موعود بمجرد تفشي الوباء انتهى.

وبذلك، من المرجح أن يوجه الوزراء وموظفو الخدمة المدنية أصابع الاتهام لبعضهم البعض بشأن الاستجابة الأولية البطيئة للفيروس عقب قدومه من الصين.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة إليزابيث الثانية ستكون مضطرة لمشاركة طائرة مع بوريس جونسون

 

بوريس جونسون يصرح متفائل للغاية بأن قيود كورونا ستنتهي في 21 يونيو

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء البريطاني يقر بارتكابه خطأ فادحا في استراتيجية مواجهة كورونا رئيس الوزراء البريطاني يقر بارتكابه خطأ فادحا في استراتيجية مواجهة كورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab