لشبونه- عمان اليوم
اعلنت السلطات في دولة البرتغال أن صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا أصبح أصغر شخص يفتك به الفيروس التاجي في الدولة وفي اوروبا، وفقا لما نقلته وسائل الاعلام المحلية
وتوفي المراهق الشاب البرتغالي، في مدينة أوفار، على بعد نصف ساعة بالسيارة جنوب بورتو، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد أن تم نقله إلى مستشفى ساو سيباستياو في سانتا ماريا دا فيرا.
ويعتقد أنه كان يعاني من الصدفية، ولكن لم تكن لديه اي عوارض صحية أساسية.
وتأتي وفاته بعد وفاة تلميذة فرنسية تبلغ من العمر 16 عامًا تدعى جولي أليوت في مستشفى في باريس الأربعاء الماضي، وأعلن عن وفاتها بعد أسبوع من إصابتها بـ نوبة "سعال طفيف".
ويقال إن الأطباء قرروا عدم نقل الصبي البرتغالي، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، إلى مستشفى في بورتو ، ثاني أكبر مدينة في البرتغال، بسبب خطورة حالته.
وقبل اليوم الاحد، كانت اليوت الفرنسية أصغر ضحية تتوفى بفيروس COVID-19 يتم الإبلاغ عنها في أوروبا، بينما في المملكة المتحدة، تعتبر أصغر ضحية للفيروس هي كلوي ميدلتون البالغة من العمر 21 عامًا، من هاي ويكومب، باكينجهامشير، توفيت في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك