الكرملين يرد على ترامب بشأن التحرّك العسكري في إدلب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الكرملين يرد على ترامب بشأن التحرّك العسكري في إدلب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الكرملين يرد على ترامب بشأن التحرّك العسكري في إدلب

الكرملين
موسكو - العرب اليوم

ردّ الكرملين، الاثنين، على انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتحرك العسكري الروسي والسوري في محافظة إدلب السورية، معتبرًا أن هذا التحرك مبررًا.

وكان ترامب حثّ روسيا وقوات الحكومة السورية، الأحد، على وقف قصف إدلب بعد أن أصدر الكرملين بيانا الجمعة أشار فيه لاستمرار دعم موسكو لهجوم قوات الحكومة السورية على إدلب المستمر منذ شهر.

وردا على سؤال عن انتقاد ترامب، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن المسلحين يستخدمون إدلب كقاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفا ذلك بأنه غير مقبول.

ومنذ أواخر أبريل/نيسان، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" غارات مكثفة ينفّذها الجيش السوري وحليفته روسيا، وكذلك اشتباكات دامية بين المتشددين وبين الجيش السوري.

وقال ترامب في تغريدة قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن "نسمع أنّ روسيا وسورية، وبدرجة أقلّ إيران، تشنّ قصفاً جهنّمياً على محافظة إدلب في سورية، وتقتل دون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!".

وجاءت تغريدة ترامب بعيد تنديد منظّمات سورية غير حكومية، الجمعة، بعدم تحريك العالم ساكناً إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب حيث تحصل "أكبر" موجة من النزوح منذ بدء النزاع في سورية.

وذكرت منظمات إغاثية إن القصف أسفر عن عشرات القتلى المدنيين، ودفع بأكثر من 300 ألف شخص للفرار من ديارهم إلى الحدود التركية، وأنّ "أكثر من 200 ألف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين.

وقُتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سورية، علمًا أن جبهة النصرة تسيطر على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل متشددة ومقاتلة أخرى أقلّ نفوذاً.

وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين الجيش السوري والفصائل المتشددة والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر، إلا أن قوات الحكومة صعّدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان، حيث تتّهم دمشق أنقرة، الداعمة للفصائل، بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق

قد يهمك ايضا :

نائب جمهوري يطالب بعزل دونالد ترامب بسبب سلوكه

ترامب يأمل في التوصل لاتفاق رسمي بشأن النووي في قمة سنغافورة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يرد على ترامب بشأن التحرّك العسكري في إدلب الكرملين يرد على ترامب بشأن التحرّك العسكري في إدلب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab