الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا

لاجئي الروهينغا
ميانمار - العرب اليوم

يحاول عدد من لاجئي الروهينغا إثبات الفظائع التي تعرضوا لها على يد جيش ميانمار، وذلك عبر إصلاح هواتفهم الجوالة المحطمة في محاولة للحفاظ على الأدلة المصورة الموجودة عليها، التي من شأنها أن تدين المتورطين في هذه الجرائم.

ويعمل أنور وبأدوات بسيطة على إصلاح الهواتف بمخيم لاجئي الروهينغا، الذي يعد الأكبر في العالم، ويقول إنه لا يتحصل على دخل ثابت، مشيرًا إلى أنه لا يحصل على أموال من غير القادرين. ويقول إن أغلب الناس صوروا أشخاصًا مصابين، بينما آخرون لديهم صور أو مقاطع فيديو لأفراد عائلاتهم وقد تعرضوا لهجمات.

وفرّ نحو 700 ألف من أقلية الروهينغا المسلمين من ولاية الراخين في ميانمار منذ أغسطس (آب) 2017 بسبب العنف الذي تعرضوا له.

وبخلاف استخدام الهواتف الجوالة أداةً للتواصل بين اللاجئين وذويهم وأصدقائهم في المخيم، فإنها تحوي كل ما تبقى من حياتهم في ميانمار عبر مقاطع فيديو لمنازلهم وقراهم. حيث تحتوي الهواتف بخاصة على صور قد تتم الاستفادة منها كدليلًا في القبض على المتورطين في الفظائع الجماعية، حيث استخدم كثيرون من الروهينغا هواتفهم لتوثيق الجرائم التي اضطرتهم إلى الفرار.

ويُعد الاحتفاظ بهذه البيانات من صور وفيديوهات على الهواتف ضروريًا لملاحقة المسئولين عن الجرائم قضائيًا؛ فمواقع التواصل الاجتماعي والأدلة المصورة قد تلعب دورًا محوريًا في تحقيق العدالة لضحايا الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، العام الماضي، مذكرة توقيف بحق الضابط الليبي محمود الورفلي، والمتهم بقتل العشرات في بنغازي؛ وذلك استنادًا بشكل كبير إلى الأدلة المصورة عبر مواقع التواصل.

وقال محققون تابعون للأمم المتحدة، إن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعي في حق مسلمين من الروهينغا "بنية الإبادة الجماعية"، وإنه ينبغي محاكمة القائد الأعلى للجيش وخمسة جنرالات بتهمة التخطيط لأفظع الجرائم المنصوص عليها في القانون.

وأضاف المحققون، أن الحكومة المدنية بزعامة أونج سان سو كي سمحت بانتشار خطاب الكراهية ودمرت وثائق وفشلت في حماية الأقليات من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبها الجيش في ولايات راخين وكاتشين وشان. حيث أفاد تقرير المحققين بأن الحكومة ساهمت بذلك في تفويض ارتكاب فظائع.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab