واشنطن ـ عمان اليوم
رشح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيدتين من جنرالات الجيش للترقية، بعد رفض البنتاجون ترشيحهما في عهد ترامب خوفا من رفضه وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه جرى ترشيح الجنرال جاكلين د. فان أوفوست بسلاح الجو إلى رتبة جنرال بأربعة نجوم لرئاسة قيادة النقل، لتدير شبكة النقل العالمية المترامية الأطراف للجيش، ومن المقرر أن تنتقل الليفتنانت جنرال لورا جيه ريتشاردسون من القيادة العامة للجيش الأمريكي الشمالي في القاعدة المشتركة بسان أنطونيو بولاية تكساس، إلى القيادة الجنوبية التي تتولى الأنشطة العسكرية في أمريكا اللاتينية.
وذكرت الصحيفة أن الاستراتيجية غير المعهودة لتأخير ترقيات الضباط - التي تهدف إلى حماية حياتهم المهنية الناجحة - تم وضعها في الخريف الماضي من قبل مارك تي إسبر، وزير الدفاع في ذلك الوقت، والجنرال مارك إيه ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة. كان إسبر وميلي قررا عدم التوصية بترقية فان أوفوست وريتشاردسون إلى جنرال بأربع نجوم خوفا من رفض ترامب وضع النساء في مناصب قيادية، وترشيخ رجال بدلا منهما وقال إسبر في مقابلة مع نيويورك تايمز الشهر الماضي: "تم اختيارهما لأنهما كانتا أفضل الضباط للوظائف، ولم أكن أريد أن تخرج ترقياتهما عن مسارها لأن شخصا ما في البيت الأبيض (ترامب)، رأى أنني أوصيت بهن، أو اعتقد أن وزارة الدفاع تمارس هذه السياسة... لم يكن هذا هو الحال... كانتا الأفضل تأهيلا... لقد كنا نفعل الشيء الصحيح".
ولذا قرر مسؤولو البنتاجون الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وكانوا على يقين من أنه إذا فاز بايدن، فسيكون هو ومساعدوه أكثر دعمًا للاختيارات من ترامب" وقد آتت الإستراتيجية ثمارها يوم السبت، عندما أعلن البنتاجون في بيانات منفصلة بعد الظهر وفي رسائل عبر تويتر من سكرتيره الصحفي، جون كيربي، أن بايدن أيد ترقياتهما وأن البيت الأبيض كان سيقدمها رسميًا إلى مجلس الشيوخ للموافقة عليها الترقيات في صفوف كبار الجنرالات والأدميرالات في الجيش تحسم قبل شهور من توليهم مناصبهم الجديدة. وقال مسؤولون في البنتاجون والكونجرس إن التأخير في تقديم ترقيات الضابطتين رسميًا يجب ألا يؤثر على وقت بدء وظيفتيهما الجديدة، على الأرجح هذا الصيف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك