مسؤولون وعلماء يحذرون إيطاليا لم تصل إلى ذروة تفشي كورونا و لم تشهد الأسوأ بعد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مسؤولون وعلماء يحذرون إيطاليا لم تصل إلى ذروة تفشي "كورونا" و لم تشهد الأسوأ بعد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسؤولون وعلماء يحذرون إيطاليا لم تصل إلى ذروة تفشي "كورونا" و لم تشهد الأسوأ بعد

فيروس كورونا
روما-عمان اليوم

قال سيلفيو بروسافيرو رئيس معهد الصحة في إيطاليا اليوم الجمعة، إن البلاد لم تصل إلى ذروة وباء فيروس كورونا بعد.

وجاء تصريح بروسافيرو بعد يوم من رصد أكثر من 6150 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة 712 بالمرض خلال 24 ساعة فقط.

وقال في مؤتمر صحافي: "لم نصل إلى الذروة ولم نتجاوزها".

ومع ذلك أضاف بروسافيرو أن هناك "دلائل على تباطؤ" في أعداد المصابين، مشيرا إلى أن الذروة ربما لا تكون بعيدة وبعدها ستشهد الحالات الجديدة اتجاها ملحوظا للانخفاض.

وقال: "عندما يبدأ التراجع سيعتمد حجمه على سلوككم" مشيرا إلى مدى استعداد الإيطاليين لاحترام القيود على التنقل التي فرضها الإغلاق الحكومي.

ورغم أن أعداد الوفيات في إيطاليا تعد الأكبر عالميا، فإن علماء فيروسات حذروا من أن البلاد "لم تشهد الاسوأ بعد"، لافتين إلى أن العدد الفعلي للحالات الإيجابية هناك يصل إلى خمسة أضعاف العدد الرسمي.

وهذا يعني أن العدوى ستظل تتصاعد حتى مع الأوامر التي صدرت للإيطاليين بالبقاء في المنزل وتوقف جميع الأنشطة، عدا الأساسيات.

ولدى إيطاليا، مركز الوباء في أوروبا، حتى الآن أكبر عدد من الوفيات بسبب الفيروس في العالم، وهو عدد مروع يصل إلى 8165.

والجمعة، تمضي إيطاليا في طريقها لتجاوز الصين في عدد الإصابات، إذ لديها أكثر عدد من الحالات في أي دولة، بعد الولايات المتحدة.

 وضع مدمر

وقال القس ماريو كارميناتي، الذي سلم كنيسة في بلدة سيريت اللومباردية الصغيرة لاستضافة التوابيت قبل أن يتم نقلها في قافلة عسكرية، إنه "شيء مدمر".

وتابع: "هذا الأسبوع، كانت عشرات التوابيت مصطفة في صفين في الممر المركزي، وتم استبدالهم على الفور بأخرى جديدة عند نقلهم".

وأضاف: "على الأقل، يعرف الأقارب والعائلة أن شخصا ما يعتني بهم، بصلاة وبركة قبل أن يُبعدوا".

 تفاؤل حذر

وعلى الرغم من الخسائر، عبر المسؤولون أيضا عن تفاؤل حذر من أن الانتشار المتسارع للفيروس بدأ يتباطأ في الشمال المتضرر بشدة، وذلك بفضل أسبوعين من أوامر الإقامة في المنازل التي فرضها الجيش.

ولعدة أيام من هذا الأسبوع، أظهرت الإصابات والوفيات الجديدة علامات تباطؤ، ولم تشهد غرف الطوارئ "تسونامي المرضى" الذي اتسمت به الأسابيع الأولى من الوباء، بعد أول اختبار إيجابي في إيطاليا في 20 فبراير.

وقال الطبيب لوكا لوريني، رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى البابا يوحنا الثالث والعشرون في بيرغامو، وهو أحد أكثر المستشفيات العامة تضررا، إنه "لا تزال الأرقام مرتفعة، ولكن منذ أيام قليلة توقفت الأرقام عن الارتفاع".

وأصيب حوالي 500 من العاملين الطبيين في المستشفى بالعدوى. وقال لوريني إنه وجد نفسه يعالج الزملاء والأصدقاء وأطفال الأصدقاء وآباء الأصدقاء في وحدة العناية المركزة، التي تضم 88 سريرا وتخدم مدينة يسكنها 120 ألف شخص.

وعلى الصعيد الوطني، توفي ما لا يقل عن 33 طبيبا، فيما جاءت نتائج فحوصات 6414 من الأطقم الطبية "إيجابية".

ويتعجب لوريني من أنه "لا يزال واقفا"، متسائلا عما إذا كان قد أصيب في وقت مبكر بأعراض طفيفة وتطورت مناعته، قائلا لوكالة أسوشيتد برس: "نحن نعرف ذلك قبل أن ندخل في المعركة، ونقبله".

مستشفيات ميدانية

وفي مكان آخر في بيرغامو، تقوم قوات جبال الألب التابعة للجيش الإيطالي ببناء مستشفى ميداني يعمل فيه، جزئيا، نحو 150 من أفراد الطاقم الطبي الذين أرسلتهم روسيا، وهي واحدة من حفنة من الدول، من بينها الصين وكوبا، التي استجابت لحالات الطوارئ الملحة في إيطاليا، والنداء للحصول على المعدات الطبية والأقنعة الواقية والموظفين.

وفي الجنوب الإيطالي، فإن الحاجة تتزايد أيضا للمساعدات، حيث المستشفيات أقل استعدادا وتجهيزا من الشمال المزدهر.

 

قد يهمك ايضًا:

تسجيل 969 وفاة جديدة بكورونا في إيطاليا

 

عالم أميركي يؤكّد أن هناك فرصة قوية لعودة "كورونا" فى دورات موسمية

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون وعلماء يحذرون إيطاليا لم تصل إلى ذروة تفشي كورونا و لم تشهد الأسوأ بعد مسؤولون وعلماء يحذرون إيطاليا لم تصل إلى ذروة تفشي كورونا و لم تشهد الأسوأ بعد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab