أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

"أزمة" بين وزيري خارجية أميركيين بسبب "بضع دقائق"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "أزمة" بين وزيري خارجية أميركيين بسبب "بضع دقائق"

وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري
واشنطن - العرب اليوم

عاد وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري إلى واجهة الجدل مجددا، بعدما رد على اتهامات وجهت إليه من قبل نظيره الحالي مايك بومبيو.
ونفى كيري الذي تولى وزارة الخارجية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أن يكون قد حاول التأثير على سياسة واشنطن الخارجية تجاه إيران، بعد مغادرة المنصب.

وفي الشهر الماضي، انتقد بومبيو "محادثة" جرت مؤخرا بين كيري الذي لم يعد يشغل أي منصب ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووصف الأمر بـ"غير المناسب".

لكن الدبلوماسي السابق قال في تصريح لقناة "سي إن بي سي"، الخميس، إنه لم يتحدث إلى الإيرانيين منذ مغادرته وزارة الخارجية، وأوضح أنه لم يتواصل "سوى مع إيراني واحد".

وأشار إلى أنه رأى ظريف في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، وتحدث إليه لبضع دقائق، لكنه لم يقدم له أي نصيحة بشأن ما يجب القيام به، قائلا: "ذلك ليس شأني".

ونفى كيري أن يكون قد أقام ما يمكن اعتباره "قناة تواصل خلفية" بين واشنطن وطهران، مؤكدا أنه لم يتدخل في شؤون السياسة الخارجية منذ ترك المنصب.

وذكر كيري أنه من المألوف وسط وزراء الخارجية الأميركيين السابقين وأعضاء الكونغرس، أن يواصلوا الحديث مع الناس حتى يظلوا على اطلاع ودراية بالأمور.

وفي وقت سابق، انتقد ترامب ما قال إنها اجتماعات لكيري مع الإيرانيين، وطالب بمحاكمة وزير الخارجية السابق، بموجب "قانون لوغان".

وفي الولايات المتحدة، يحظر قانون لوغان الذي صدر عام 1799، التفاوض من قبل أشخاص غير مصرح لهم مع حكومات أجنبية لها نزاع مع الولايات المتحدة. ولم تتم إدانة أي شخص على الإطلاق حتى الآن بانتهاكه.

وتعيش طهران وواشنطن، على توقع توتر كبير، منذ أسابيع، وأدى تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة الخليج العربي، إلى بروز سيناريو المواجهة العسكرية، لكن ترامب قال مؤخرا إن بلاده مستعدة للحوار مع إيران حتى إن كانت لا تستبعد العمل العسكري.

ويعتبر ترامب أن إدارة أوباما مسؤولة على "التساهل مع إيران"، وفي مايو 2018 انسحب من الاتفاق النووي الذي أبرم سنة 2015 لكبح طموح طهران النووي، لكنه لم ينجح في وقف أنشطتها العدائية والمزعزعة للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضا

إيفانكا ترامب ترتدي "قُبّعة" احترامًا للتقاليد البريطانية

الرئيس الأميركي يظهر بتسريحة شعر جديدة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 عمان اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab