القدس المحتلة- عمان اليوم
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعدام جنوده للشاب الفلسطيني إياد الحلاق، الذي اكتشف لاحقاً أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وتم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة الإسرائيلية في القدس.
ووصف نتنياهو خلال اجتماع حكومي ترأسه اليوم الأحد مقتل الشاب الفلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة بأنه كان “حادثا مأساويا”، قائلا: “تم الاشتباه به ونعلم أنه لم يكن هناك أي مبرر لذلك، حيث اشتبه بأنه إرهابي في مكان حساس جدا”، وفق (روسيا اليوم).
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم إجراء التحقيقات اللازمة في الحادث حتى الآن، معربا عن تعازيه لعائلة القتيل نيابة عن الإسرائيلييين وحكومته.
وأعرب نتنياهو عن أمله في إجراء تحقيقات شاملة في الحادث، مشددا على أن ذلك لن يبرر “الاعتداء الوحشي” الذي تعرض له النائب السابق يهودا غليك أثناء قيامه بزيارة تعزية لعائلة الشاب القتيل، متابعاً: “متأكد أنكم ستحاسبون من ارتكب هذا الاعتداء”.
وأُعدم الحلاق برصاص الشرطة الإسرائيلية في منطقة باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس بدعوى أنه كان يحمل “جسما مشبوها” ولم يخضع لأوامر الشرطة بالتوقف، وأثار مقتله صدى واسعا في إسرائيل والعالم
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك