اسلام اباد- عمان اليوم
أعلن عشرات الأطباء والممرضين الباكستانيين في مدينة لاهور عاصمة مقاطعة البنجاب إضرابهم عن الطعام، مطالبين بتزويدهم بكميات كافية من مستلزمات الوقاية أثناء علاجهم مرضى فيروس كورونا.
وقال المشاركون في الحملة التي نظمتها "جمعية الأطباء الشباب" في البنجاب، إن مستشفيات البلاد تعاني "نقصا مزمنا" في معدات الوقاية، وانتقدوا السلطات لتوقيف أكثر من 50 طبيبا في مدينة كويتا في وقت سابق من الشهر الجاري، بعدما طالبوا بإمدادات طبية إضافية.
وأضافت الجمعية أن العاملين الصحيين يواجهون المرض في الخط الأمامي وهم ضعفاء أمامه، حيث أن إصابة أكثر من 150 عاملا صحيا بالفيروس خير دليل على ذلك.
وقرر المحتجون عدم التوقف عن العمل بمستشفياتهم أثناء حملة الإضراب، وتناوبوا للتظاهر أمام مقرات السلطات الصحية في لاهور.
وقال رئيس "جمعية الأطباء الشباب" سلمان حسيب: "لا ننوي التوقف حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا. لقد رفضوا تلبية مطالبنا باستمرار"، مؤكدا أنه لم يتناول الطعام منذ 16 أبريل.
وأضاف: "نحن في الخط الأمامي في مواجهة هذا الفيروس وإذا لم نكن محميين فإن كل السكان معرضون للخطر".
وأكد أن حوالي 30 طبيبا وممرضا يشاركون في الحملة، وينضم إليهم قرابة 200 من زملائهم يوميا للتضامن معهم.
من جانبهم، قال مسؤولون في دائرة الصحة الإقليمية لوكالة "فرانس برس" إن المستشفيات زودت الآن بمستلزمات وقاية مناسبة بعد حل مشكلة الإمدادات.
وتعد مقاطعة البنجاب الأكثر تضررا من تفشي كورونا بين المناطق الباكستانية، إذ سجلت نحو نصف الإصابات المؤكدة في البلاد من أصل 12 ألف حالة، ويعتقد أن عدد الإصابات أعلى بكثير من تلك المعلنة، بسبب عدم توافر اختبارات الكشف عن الفيروس في بلد يبلغ عدد سكانه 215 مليونا.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك