سيانغوغو ـ عمان اليوم
عثرت السلطات الرواندية على مقبرة جماعية شرقي البلاد، يعتقد أن بها 5 آلاف شخص تقريبا من ضحايا الإبادة الجماعية التي شهدتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي.
وأوضح ريتشارد غاسانا، أحد المسؤولين المحليين، أمس الأربعاء، أنه "تم اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة غاتسيبو، حيث ووري فيها ضحايا الإبادة الجماعية الذين قتلوا بأوامر من جان بابتيست جاتيتي، الحاكم السابق لقطاع مورامبي بمنطقة سيانغوغو".
وذكر غاسانا أن قبور الضحايا الذين قتلوا بعد إخراجهم من كنيسة كيزيجورو الكاثوليكية، التي احتموا بها خلال الإبادة الجماعية، يبلغ عمقها حوالي 30 مترا، ومن المتوقع أن تستغرق أعمال الحفر وإخراج الجثث 3 أسابيع.
وجان بابتيست جاتيتي، سياسي رواندي من المسؤولين عن الإبادة الجماعية في البلاد، وعمل حاكما لقطاع مورمبي بين عامي 1987 و1993، وحوكم من قبل المحكمة الجنائية الدولية وصدر ضده حكم بالسجن 40 عاما.
وبحسب الأرقام الرسمية توصلت رواندا بين عامي 2018 و2019 إلى بقايا 118 ألف شخص من ضحايا تلك الإبادة.
والإبادة الجماعية في رواندا عبارة عن أعمال عنف واسعة النطاق، بدأت في 7 أبريل واستمرت حتى منتصف يوليو 1994، حيث شن القادة المتطرفون في جماعة الهوتو التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من قبيلة توتسي.
وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يقرب من 800 ألف شخص، وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب.
قد يهمك ايضا:
السودان يكتشف مقبرة جماعية لطلاب قتلوا في عهد البشير
السودان يعلن اكتشاف مقبرة جماعية لطلاب قتلوا في عهد الرئيس عمر البشير
أرسل تعليقك