أسرة تدفن الهاتف الخلوي مع جسد جدتها كوسيلة للتواصل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أسرة تدفن الهاتف الخلوي مع جسد جدتها كوسيلة للتواصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسرة تدفن الهاتف الخلوي مع جسد جدتها كوسيلة للتواصل

الهاتف الخلوي
واشنطن - سليم كرم

بعد أن تُوفّيت الجدة ليزلي اميرسون عن عمر ناهز 59عامًا نتيجة إصابتها بمرض السرطان، قرَّرت عائلتها أن تدفن معها هاتفها الخلوي كوسيلة لإحياء ذكرى شخص عزيز عليهم، حيث كانت الجدة اميرسون لا تفعل شيئًا أكثر من إرسال وتلقي الرسائل النصية عبر هاتفها الخلوي إلى أقرب المقربين إليها.

وللتخفيف من مصابهم الأليم، قرَّرت العائلة أن ترسل إليها رسائل نصية تتضمن كل ما طرأ من أحداث لعائلتهم؛ لكنَّ أحدًا لم يكن يتوقع ما سيحل بهم بعد ذلك.

فبعد مرور ثلاثة أعوام على وفاة الجدَّة عام 2011، تجمَّدت الدماء في عروق حفيدتها شيري، بعد أن تلقّت رسائل من هاتف جدتها المتوفية والموضوع معها أيضًا في قبرها.

وقرأت الحفيدة البالغة من العمر 22عامًا الرسالة، حيث جاء فيها "إنني أتابع ما حدث لك، ستتخطّين هذه الأزمة" وعلّقت شيري على ذلك قائلة "لقد شعرت بالغثيان حين قرأت الرسالة وكنت في صدمة تامة".

وتابعت "كنَّا نعلم أنَّ جدتنا لن ترد أبدًا على رسائلنا، لقد كنّا نفعل ذلك لنريح أنفسنا؛ لأنَّها كانت تحب هذه الطريقة في التواصل، لكنَّني استقبلت رسالة أخرى كان مضمونها "أنا أعرف تمامًا ما يحدث، كل شيء سيتحسن، فقط افعلي ما عليكِ فعله".

وبمجرد تلقيها الرسائل، قرَّرت شيري أن تتحرى عن الأمر بعد أن أجابت على الرسائل حتى تتمكَّن من التعرف على هوية مرسليها ومن ثم تلقّت اعتذارًا من أحد الأشخاص الذي كانت الجدة أعطته رقمها قبيل أيام قليلة من إنشائه لحساب علي برنامج "Giffgaff" الذي يقدّم عروضًا للرسائل النصية والدقائق في بريطانيا، وبرَّر الشخص موقفه بالقول إنَّه بدأ باستقبال رسائل من أرقام مجهولة معتقدًا أنَّ أصدقائه يمزحون معه.

ومن ناحيته، أشار نجل السيدة ايمرسون، الذي حصل على تأكيدات عدة من الشخص المجهول بعد استخدام رقم والدته مجددًا، إلى أنَّ عائلتهم "مولعة بإرسال الرسائل، وفي حال حدوث أي جديد نقوم بإرسال الرسائل إلى بعضنا العض، لهذا دفنت أمي مع هاتفها، لم يكن باستطاعتي زيارة قبر أمي وبالتالي حاولت التواصل معها عن طريق الرسائل؛ لكن عندما توارد إلى علمي أنَّ رقم أمي بحوزة شخص غريب، كان ذلك بمثابة صدمة ولم أصدّق أبدًا أنَّه استطاع عمل ذلك"

يُذكر أنَّ الشخص المجهول الذي تبيَّن أنَّه يدعى "او تو" دخل الآن في مفاوضات مع موقع " Giffgaff" لتتمكن عائلة ايمرسون من استعادة الرقم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة تدفن الهاتف الخلوي مع جسد جدتها كوسيلة للتواصل أسرة تدفن الهاتف الخلوي مع جسد جدتها كوسيلة للتواصل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab