إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه

فوز رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة
رام الله – وليد ابوسرحان

 هنّأت حركة حماس، رجب طيب أردوغان بفوزه في انتخابات الرئاسة التركية.

وكتب عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق على صحفته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا "من القلب وبكلّ الحب نهنئ أردوغان بفوزه في انتخابات الرئاسة التركية".

وأضاف الرشق " نبادله الشعور نفسه، وهو يقول "اليوم فازت القدس وغزّة ورام الله"، فكلُّ فلسطين تبارك لك هذا الفوز، وتحيّي فيك مواقفك الأصيلة الداعمة لقضيتها العادلة ".

وأظهر الشارع الفلسطيني اهتمامًا منقطع النظير أثناء متابعته للانتخابات الرئاسية التركية وفوز أوردغان فيها .

وكانت مظاهر الفرحة عارمة في أوساط الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة التي أطلق الكثير من أهلها اسم اوردغان على مواليدهم في السنوات الماضية، تعبيرًا عن حبهم له لمواقفه المساندة للفلسطينيين وأهالي قطاع غزة بشكل خاص .

وفي حين سارع كثير من أهالي غزة والضفة الغربية إلى توزيع الحلوى لفوز أوردغان، أظهرت الصحف المحلية الفلسطينية اليومية اهتمامًا واضحًا بأنباء فوزه. ونشرت الصحف، خبر فوز أردوغان على صدر صفحاتها الأولى، وأفردت له مساحات كبيرة من التغطية والتحليل.ولفتت الصحف إلى الشعبية التي يحظى بها أردوغان والتي مكنته من الفوز بفارق كبير على منافسيه في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت للمرة الأولى بالاقتراع العام المباشر.

وأشارت إلى أنّه لم يكن من المفاجئ أن يتغلب أردوغان بسهولة على منافسيه، وأن يتقدم رجل تركيا القوي بفارق كبير على منافسيه. ويكنّ الفلسطينيون احترامًا كبيرًا لأوردغان لمواقفه الداعمة لهم، بدءًا من رفضه لحرب غزة (2008-2009)، ومرورًا بتوبيخه للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في مؤتمر دافوس نهاية شهر كانون الثاني / يناير2009، واتهامه بقتل الأطفال.

وزاد حادث استشهاد 10 متضامين أتراكًا كانوا على متن سفينة مافي مرمرة، على يد الجيش الإسرائيلي قبالة شاطئ غزة، أثناء محاولتهم كسر حصار غزة، نهاية شهر أيار/ مايو 2010، من شعبية تركيا لدى الفلسطينيين.

 

ولاقت الخطوات التركية تجاه "إسرائيل" في أعقاب حادث سفينة مرمرة، إعجاب الفلسطينيين، لاسيما عقب طرد السفير الإسرائيلي من تركيا، وتجميد العلاقات العسكرية مع "إسرائيل"، بداية أيلول/ سبتمبر 2011.

وكان لتركيا دوركبير في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة المعروف باسم (حرب عمود السحاب في تشرين الثاني /نوفمبر2012)، حيث زار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو غزة، تحت وقع الغارات الإسرائيلية، والتقطت صور له وهو يجهش بالبكاء، حزنًا على أب فقد ابنته في غارة إسرائيلية.

ودعمت تركيا بشدة، مطلب السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، في نيل صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2012

وفي العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، انتقد أردوغان بشدة إسرائيل، متهمًا إياها بشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقال في كلمة له في خطاب الفوز إنّ اليوم هو يوم ميلاد تركيا الجديدة، متوجهًا بالشكر إلى أهل غزة وأعلن أنه تم نقل بعض جرحى غزة الى المستشفيات التركية.

وبدأت في وقت متأخر الليلة الماضية إجراءات نقل جرحى قطاع غزة للعلاج في المستشفيات التركية في أنقرة واسطنبول.

 

 ووصل أربعة من الجرحى الفلسطينيين إلى العاصمة التركية لتلقي العلاج اليوم الاثنين في إشارة أولى لانطلاق خطة تعهدت بها تركيا لإجلاء آلاف  الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت تركيا الأسبوع الماضي إنها تسعى للاتفاق مع مصر وإسرائيل لإقامة جسر جوي لتقديم مساعدة إنسانية لغزة بعد شهر من العدوان الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1950 فلسطينيًا وقرابة 10 آلاف جريح.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab