العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ

العمل التطوعي
دمشق ـ ميس خليل

ظهرت في أعوام الحرب الأربعة، التي مرت بها سورية، مجموعة من الفرق التطوعية، التي أخذت على عاتقها اعتماد سياسة العمل التطوعي، بتقديم خدمات للمتضررين، سواء بتأمين الملبس أو الغذاء أو الخدمات الصحية.

وكان من أبرز الفرق التي نشطت في هذا المجال فريق "ساعد" للعمل التطوعي، الذي قدم مجموعة مبادرات مجتمعية، مثل مبادرة "خسى الجوع"، التي قدمت ما يقارب 13 ألف وجبة إفطار، وكساء أكثر من 200 طفل ضمن مبادرة "عيدية"، ومبادرة "حلو العيد"، التي قدمت 700 كيلو غرام حلويات للأسر المتضررة.

ورأى عصام حبال، وهو أحد المؤسسين لفريق "ساعد"، أنّ "العمل التطوعي في سورية تطور بصورة كبيرة، منذ بدء الأزمة، حيث بدأ بمبادرات شبابية مبعثرة، دون أهداف واضحة، لكن المبادرات الجيدة منها تحولت مع الوقت إلى مشاريع، أصبح لها أهداف مستقبلية تخدم المجتمع بصورة دائمة".

واعتبر حبال أنَّ "تجارب العمل الأهلي قبل الحرب كانت خجولة، إلا أن الحرب أفرزت شبابًا متطوعين سوريين، أثبتوا وفائهم لهذا النوع من العمل، حيث كانوا أصحاب مبادرات خلاقة، وقدموا الكثير من الوقت والجهد لهذا العمل وحتى المال".

وأشار إلى وجود فرق تطوعية كانت تستفيد من تجارب أشخاص لهم خبرة سابقة في هذا المجال، إضافة إلى فرق تخصصت لتساعد بعضها وتنظم عملية وآلية المبادرة، والتطوع مثال فريق خبرات وفريق بروكار، و الأمانة السورية للتنمية، التي قدمت الدعم والخبرة لغالب الفرق الجديدة".

 وكشف حبال عن إجراءات يقوم بها فريق ساعد كي يتحول إلى جمعية كي تصبح مبادراته السابقة جميها مشاريع متكاملة، حتى يصبح العمل الأهلي جزءًا لا يتجزأ من بناء سورية المتجددة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab