بهية مستكة تؤكّد لـ العرب اليوم أن البخور له انواع والزار للترويح عن النفس
آخر تحديث GMT20:24:25
 عمان اليوم -

بهية مستكة تؤكّد لـ "العرب اليوم" أن البخور له انواع والزار للترويح عن النفس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بهية مستكة تؤكّد لـ "العرب اليوم" أن البخور له انواع والزار للترويح عن النفس

بهية مستكة
القاهرة - محمد عمار

هي سيدة تبلغ من العمر 60 عامًا تجلس في حي الحسين بجانب البوابة الثانية من جهة اليسار، تطل بعيونها على خان الخليلي وتفترش الأرض تقدمنا منها وسألناها عن أنواع البخور الذي تبيعه أكدت انها تبيع البخور العيدان العادي وهذا فقط للبركة من الحي المبارك ودائما ما يقبل عليه الأطفال والسيدات وهو بخور بسيط عادي دائما يكون من باكستان وسعره في متناول الجميع .

أنواع البخور

بهية مستكة تؤكّد لـ العرب اليوم أن البخور له انواع والزار للترويح عن النفس
 وأكدت السيدة بائعة البخور أن هناك عدة أنواع منه، وتختلف بإختلاف الحاجة له، "فهناك بخور لطرد السحر والعين الحاسدة، وهناك بخور روحيه تشعر بهدوء النفس عندما تقوم بشم رائحتها وهناك بخور لمجرد تغيير هواء المكان ولا يلبث لحظات ثم يتطاير بسرعة"، مشيرة إلى أن أصل البخور فرعوني كانوا يستخدموه في طقوسهم في المعابد القديمة و له أنواع كثيرة جدًا ، ابيض اللون وهو عبارة عن شجر متنوع، فمثلا هناك بخور العود وهي شجره خضراء يتم زرعها في الهند وماليزيا والمغرب، مضيفة أن ندرة النوع ترفع من ثمنه، وأنواع البخور هي (الآس_ دار الفلفل _ خردل _ فاسوخ _ زعفران _ سنبل هندي_ صندل _ عنبر _ زهور الحنه_ حب الرشاد_تفاح الجن _الطقش المغربي)، وجميعها تكون من الشجر وهناك ما يتم صناعتها من نبتتها عندما يتم حصدها، مثل الطقش المغربي الأصلي يتم استخراجه من اللبان الدكر المعروف عند كل المصريين

اغلى الأنواع
ليس كل البخور غالي وليس كل ما ندر غالي فهناك أنواع من البخور تكون موجوده وغالية الثمن مثل الطقش المغربي لأنه يباع بالجرام مثلا .. وتفاح الجن يباع بالقطعة لأنه يشبه حبة الباذنجان وهناك أنواع لا توجد هنا في مصر مثل الصندل موطنه في الهند والعنبر الأصلي عالي الثمن ويباع بالجرام اذا وجد لان العنبر الأصلي يستخرج من بطون الحيتان لذلك صعب الحصول عليه

الزار والبخور

بهية مستكة تؤكّد لـ العرب اليوم أن البخور له انواع والزار للترويح عن النفس
ونفت السيدة بهية أن يكون الزار طاردًا للشر، مضيفة : "اغلب ما كانوا يأتوا لوالدتي وانا صغيره واغلب ما كانوا يأتوا الى عندما كنت اعمل في هذا المجال كانوا يعانون من الحزن العام ، فكان الرجال والنساء يريدون الترويح عن انفسهم ويحتاجون الى الصراخ بصوت عالي او اخراج غضبهم بسبب ضغوط الحياة والعمل وكل جلسات الزار هي حلقات لذكر الله والنساء يكن بمفردهن والرجال بمفردهم حتى ان كان الرجل والمرأة متزوجون من بعضهما البعض لكن لا يجتمعا معًا في الزار لان هناك مجموعة من النساء يريدون نفس حلقه الذكر"، مشيرة إلى أن ذبح الديك في الجلسات هو طارد للشر، مؤكّدة أن الذبيحة لا يشترط أن تكون ديكًا .

وكشفت بهية أن جلسة الزار تكلّف أكثر من 2000 جنيهًا مصريًا، عكس ما كان يكلّف في الثمانينيات، مضيفة : "ما صورته الأفلام على انها حفلات للمجون والدعارة فهذا غير صحيح والدليل على ذلك انه منع من مصر ولكن وزارة الثقافة اوجدت فرقه من فرق الفنون الشعبية تقدم عروض الزار".

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهية مستكة تؤكّد لـ العرب اليوم أن البخور له انواع والزار للترويح عن النفس بهية مستكة تؤكّد لـ العرب اليوم أن البخور له انواع والزار للترويح عن النفس



GMT 18:03 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 11:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

GMT 10:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab