حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية

إسلام آباد ـ جمال السعدي

يخطط الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف (69 عامًا)، والذي كان في منفى اختياري لمدة 5 سنوات، للعودة مرة أخرى إلى كراتشي، وذلك بعد بالحصول على حكم محكمة في كراتشي، لضمان أنه لن يواجه الاعتقال عند عودته على الفور، وسط ترحيب شديد من أنصاره، على الرغم من تخلي مساعديه السياسيين عنه. ويواجه مشرف عدد كبير من الاتهامات، بما في ذلك الخيانة والتآمر للقتل، وكذلك التهديد بالاغتيال، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات عامة في أيار/مايو المقبل، وعلى الرغم من أن مساعديه السياسيين تخلو عنه إلى حد كبير له، وتقلصت قاعدة الشعبية وقل دعمه، إلا أن مشرف أصر طوال العام الماضي على أنه سيعود، وقد تم إحباط محاولة العام الماضي، عندما حذره مسؤول باكستاني كبير من الرجوع، ولم يترك هذه المرة شيئًا للصدفة، حيث قامت ابنته، آيلا رضا، بالحصول على حكم محكمة في كراتشي لضمان أنه لن يواجه الاعتقال عند عودته على الفور. وقد حكم القاضي ساجد علي شاه، بكفالة 300 ألف روبية (أي ما يعادل 2000 جنيه إسترليني)، في 3 قضايا عام 2007، إقالة القضاة، ووفاة أكبر بوجتى عام 2006، وزعيم المتمردين البلوش في الجنوب الغربي واغتيال بنظير بوتو عام 2007. وقال أحد محامي مشرف، سلمان سافدار، "لديه حماية كاملة الآن، ولا يمكن اعتقاله في هذه الحالة لدى وصوله إلى باكستان"، في حين هتف بعض من مؤيديه "يحيا مشرف" و "مشرف سيعود ليجلب الرخاء"، خارج المحكمة في كراتشي. واستولى مشرف على السلطة عام 1999 في انقلاب عسكري، واستقال في العام 2008، بعد سقوط حزبه في الانتخابات بطريقة سيئة، وكانت الإقالة تلوح في الأفق، وقال أحد مساعدي الرئيس السابق مشرف، إنه "كافح فكرة التقاعد، ولم يفهم أن قاعدة دعمه في باكستان تتقدم، ولقد كان دائمًا زعيم البلاد، فهل يدرك أن أفضل ما يمكن أن يأمله بأن يكون نائبًا؟" ويزيل قرار المحكمة عقبة رئيسة أمام عودته، ويخشى أنصاره من رفض السماح لطائرته بالهبوط، أو أن يتم القبض عليه بمجرد أن يضع قدمه على الأراضي الباكستانية، وهذه المرة استأجر طائرة للقيام بنقل الصحافيين وأنصار معه، الأحد، وسيبيع الصور التذكارية مقابل 250 دولارًا قبل مغادرته دبي، وأنه لا يزال يواجه المحاكمة في جميع الحالات، بما في ذلك اتهامات بأنه فشل في توفير الأمن لبوتو يوم وفاتها في هجوم انتحاري.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab