"داعش" يذبح 300 شخص ويخطف 400 مدني أثناء هجومه على دير الزور

اختطف تنظيم "داعش" المتطرف 400 مدني على الأقل بينم نساء وأطفال بعد الاستيلاء على أراض جديدة في هجوم على المدينة السورية الشرقية دير الزور، وأوضح نشطاء من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن "داعش" اختطف المدنيين عقب الهجوم على المدينة الشمالية.

 داعش تخطف 400 مدنيا بينهم نساء وأطفال بعد الاستيلاء على اراضى جديدة فى مدينة دير الزور

 وأضاف المرصد " بعد الهجوم على مدينة دير الزور اختطف داعش 400 من المدنيين على الأقل من المقيمين في ضاحية البغيلية التي احتلتها ومناطق أخرى في شمال غرب المدينة، وجميع المختطفين من السُنّة بما في ذلك نساء وأطفال وأفراد من عائلات المقاتلين المواليين للنظام".

داعش اكتسبت سمعة مفادها قيامها بعمليات الاعدام الجماعية والأعمال الوحشية عند استيلائها على اراضى جديدة

وتم نقل المختطفين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة داعش فى غرب مدينة دير الزور على الحدود مع الرقة في الشمال الغربي، وأفاد المرصد أن هجوم داعش على دير الزور السبت أدى إلى قتل 85 مدنيًا و50 من قوات النظام، وأصدر داعش بيانًا أكد فيه أنه بدأ هجومًا شاملًا على مواقع النظام السوري في دير الزور، وبيّنت الجماعة أنها نجحت في الاستيلاء على برج الإذاعة وعدد من المستودعات والأحياء والضواحي، وزعمت الجماعة أنها قتلت عشرات من جنود نظام الأسد، مضيفة " المعارك مستمرة ونسأل الله النصر والتوحيد".

 نقل الرائن إلى مناطق تسيطر عليها داعش فى غرب دير الزور على الحدود مع الرقة

وذكرت وكالة الأنباء السورية نقلا عن السكان أنه تم قتل 300 مدني فى الهجوم منددين بالمجزرة، ويعد هذا المعدل من أعلى معدلات القتل في اليوم الواحد في سوريا منذ ما يقرب من خمس سنوات، وأوضح المرصد السوري أن هذا التقدم يجعل داعش تسيطر على نحو 60% من مدينة دير الزور وهي عاصمة محافظة غنية بالنفط تحمل نفس الاسم على الحدود مع العراق، فيما استمر القتال المتقطع بين داعش وقوات النظام الأثنين في شمال غرب المدينة.

وبيّن المرصد أن الطائرات الروسية تنفذ ضربات جوية لدعم مقاتلي النظام في ضاحية البغيلية بين عشية وضحاها، ولا يزال النظام يسيطر على أجزاء من عاصمة المقاطعة ومطار عسكري قريب رغم الهجمات المتكررة من داعش.