رئيس الأمن البريطاني يصرّح بأن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

رئيس الأمن البريطاني يصرّح بأن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس الأمن البريطاني يصرّح بأن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

رئيس خدمة الأمن البريطانى MI5 يصرح أن بريطانيا تواجه خطير غير مسبوق من قبل متطرفى داعش وتنظيم القاعدة
لندن - كاتيا حداد

حذّر رئيس خدمة الأمن البريطاني "MI5" أندرو باركر، الأربعاء من أن بريطانيا تواجه تهديدًا متطرفًا غير مسبوق من قبل مقاتلي تنظيم "داعش" وتنظيم "القاعدة"، اللذين يخططان لشن هجمات على بريطانيا عبر الإنترنت.
وأوضح باركر في خطاب علني نادر، أن الأمن البريطاني نجح في إحباط ست هجمات متطرفة في بريطانيا في العام الماضي والعديد من الهجمات الخارجية، مفيدًا: "لا يمكن أن نثق في أنه بإمكاننا توقيف كل شيء".
وأضاف أن التهديد الذي يمثله المتطرفون لم يشهد مثله في حياته على مدى 32 عامًا في مهنته، مشيرًا إلى أن المتطرفين يسعون إلى تنفيذ هجمات متطرفة بغرض الإصابات الجماعية في بريطانيا من دون وجود مؤشرات للتراجع.

رئيس الأمن البريطاني يصرّح بأن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

وذكر في خطابه الثالث منذ توليه المنصب عام 2013: " المتطرفون يستخدمون مجموعة كبيرة من الأجهزة والمنصات الرقمية للتخطيط للهجمات"، ولفت إلى أن البريطاني يحتاج الآن إلى قرصنة الكمبيوتر ضد الجماعات المتطرفة لكشف شبكات اتصالاتهم الخاصة، وأن شركات الإنترنت لديها مسؤولية أخلاقية للمساعدة في التصدي للتطرف.
وبيّن أن بريطانيا تواجه حاليًا تهديدًا ثلاثيًا في المنزل ومن الخارج وعلى الإنترنت، ويعد استغلال "داعش" للتكنولوجيا الحديثة المتطورة في تجنيد المراهقين أحد التهديدات الرئيسية التي تواجهها بريطانيا، فضلًا عن عدم اختفاء خطر تنظيم "القاعدة".

ولفت إلى أن بعض الأشخاص الذين نشؤوا في بريطانيا ويرتكبون أفعالًا مروعة لأسباب ملتوية خاصة بهم جعلتهم يعتبرون بلدهم بمثابة عدو لهم، وكشف عن وجود 3000 من المتطرفين الذين يمثلون تحديًا كبيرًا أمام بريطانيا.
وتابع باركر: "لدينا مؤشرات قوية هذا العام تشير إلى سعي المتطرفين نحو تنفيذ هجمات بغرض الإصابة الجماعية، حيث سافر أكثر من 750 شخصًا من بريطانيا إلى سورية للانضمام إلى المنظمات المتطرفة والمشاركة في القتال، ويبدو أن نمو التهديد لن يتراجع، ووضع التغير التكنولوجي بريطانيا في تحد هائل حيث وجد المتطرفون مكانًا للتواصل من دون أن يتم رؤيتهم".

رئيس الأمن البريطاني يصرّح بأن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

وأشار باركر إلى أن إدوارد سنودن، الذي خان الولايات المتحدة منح الخصوم ميزة من خلال تسريباته بشأن المعلومات الاستخباراتية، موضحًا أن قدرة "MI5" على اعتراض الاتصالات كانت دائمًا سببًا أساسيًا لنجاحها إلا أن هذا أصبح أكثر صعوبة.
وأردف: "نحن نشهد مؤامرات ضد بريطانيا ينظمها المتطرفون في سورية من خلال التواصل بين المتطرفين في سورية ومجنديهم عبر الإنترنت في إطار استغلال داعش للتكنولوجيا المتطورة، وتستخدم داعش التكنولوجيا المتطورة بأدواتها الحديثة لنشر رسائل الكراهية وتجنيد المتطرفين بما في ذلك الشباب المراهقين بغرض تنفيذ الهجمات بأية طريقة ممكنة".

وأضاف:  "من التحديات الرئيسية التي نواجهها من قبل داعش سرعة حدوث عملية التجنيد للمتطرفين عبر الإنترنت والتركيز على تنفيذ المؤامرات القاتلة".
وجاء حديث باركر قبل إصدار اثنين من التشريعات الخاصة بمكافحة التطرف والتي تمنح مسؤولي الأمن سلطات أكبر لمراقبة بيانات الاتصالات، ويتوقع أن تسبب هذه التشريعات مزيدًا من الجدل، ومن المقرر نشر مسودة التشريع قبل اجتماع البرلمان في 10 تشرين الثاني / نوفمبر.

ويتوقع أن يحدد القانون الجديد بعد ثلاثة تقارير إخبارية بشأنه صلاحيات وقدرات أجهزة المخابرات والشرطة بشكل أكثر وضوحًا في استخدام المراقبة لإجراء التحقيقات وجمع البيانات، مع اقتراح نمط جديد من التنظيم والتدقيق للهيئات المعنية لممارسة صلاحياتها، ومن المقرر فحص القوانين المقترحة قبل أن تقوم لجنة بتحليلها بالتفصيل وإصدار تقرير بشأنها.
ومن المقرر أن تدرس وزير الداخلية تريزا ماي، نتائج التقارير قبل عرض القانون في شكله النهائي على البرلمان، ولفت باركر إلى أن الأجهزة والمنصات الرقمية التي يستخدمها المتطرفون يتم إمدادهم بها من قبل شركات في الخارج، مشيرًا إلى صعوبة الوصول إلى هذه الاتصالات المشفرة.

رئيس الأمن البريطاني يصرّح بأن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

وتابع باركر: "نحن بحاجة إلى الاعتماد على مجموعة من الأدوات الحديثة لتخفيف التحديات التي تواجها، وأصبحت القدرة على الوصول إلى البيانات وتحليلها أكثر أهمية من أي وقت مضى، بما يشمل القدرة على إجراء العمليات عبر الإنترنت والتصدي إلى أية هجمات معلوماتية باستخدام معدات التدخل في إطار سماح وزير الداخلية بذلك لمواجهة المجموعات المتطرفة من أجل الوصول إلى اتصالاتهم".
ولفت باركر إلى أن منظمة "MI5" تعتمد على البيانات للحفاظ على الأرواح، وأنهم دون استخدام هذه الأدوات الحديثة لن يتمكنوا من الحفاظ على أمن البلاد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الأمن البريطاني يصرّح بأن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين رئيس الأمن البريطاني يصرّح بأن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab